تخطى إلى المحتوى

نهاية البغدادي! وزارة الدفاع الأمريكية تعلن رسمياً وصولها للبغدادي بريف إدلب

بعد سلسلة طويلة من الشائعات والمطاردات والأخبار الغامضـ.ة المتضاربة على مر خمس سنوات أو أكثر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية بأن قوات “التحالف الدولي ضد تنظيم داعش” والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قد تمكن من قـ.تل زعيم تنظيم “داعش” الملقب بـ “أبو بكر البغدادي”، وذلك ضمن عملية نفذتها يوم أمس بريف إدلب الشمالي.

إذ أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية بأن البغدادي قد قُتـ.ل إثر غارة نفذتها قوات التحالف، وذلك ضمن عملية سرية نفذتها عدة مروحيات تابعة لقوات التحالف، مشيراً إلى أن تلك العملية قد جاءت بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

وأوضح المسؤول بأن البغدادي قد قام أثناء العملية بتفجـ.ير نفسه عبر سترة ناسـ.فة كان يرتديها، لافتاً إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت قد ساعدت في تحديد مكان زعيم التنظيم في وقت سابق للعملية.

إقرأ أيضاً: طيران التحالف يستهدف موقعا لقوات الأسد قرب البوكمال

وفي سياق متصل، نقلت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية عن مسؤول أمريكي آخر قوله بأن التحالف الدولي قد نفذ عملية ضد البغدادي، إلا أنه لم يتبين بعد إن كانت تلك العملية قد نجحت أم لا، مضيفاً بأن القوات الأمريكية تجري اختبارات الحمض النووي على عينات من الجـ.ثة للتأكد من هوية البغدادي.

كما ذكرت قناة “إن بي سي” الأمريكية بأن القوات المشاركة في العملية قد دمرت المبنى الذي كان يتحصن فيه البغدادي، وذلك قرب بلدة “باريشا” شمال إدلب، ونفذت غارة جوية على موكب سيارات بالقرب من المكان، قبل أن تقوم بعملية إنزال لجمع الأدلة على قتله مع آخرين في نفس الموقع.

وبحسب المصادر فقد أسفرت العملية أيضاً عن مقـ.تل زوجتيّ البغدادي، كما جرى تبادل محدود لإطلاق النار عند وصول القوات الأمريكية للمكان المستهدف، ووفقاً لشكبة “نيوزويك”، فإن زعيم التنظيم قد فـ.جر نفسه بعد فشله في الهرب من الحصار الذي فرض عليه.

عملية مفاجئة

وشهدت الأجواء الشمالية لمحافظة إدلب الليلة الماضية تحليقاً مكثفاً لأكثر من ثماني مروحيات للتحالف الدولي على علو منخفض، تزامناً مع تنفيذها عدة غارات بالرشاشات الثقيلة على أطراف بلدة باريشا وقرب مدينة سرمدا الحدودية.

وكانت منصات إعلامية تابعة لتنظيم “داعش” قد بثت أواخر شهر نيسان أبريل الماضي مقطعاً مصوراً بعنوان “في ضيافة أمير المؤمنين”، ظهر فيه البغدادي برفقة ثلاثة من معاونيه، وقد رجحت عدة مصادر استخباراتية أن يكون في سوريا، مستندة في ذلك إلى نوعية المفروشات التي كانت موجودة حوله ضمن المقطع المصور.

مدونة هادي العبد الله