تخطى إلى المحتوى

السعودية تصدر بياناً حول البغدادي وتبعث برسالة هامة إلى الولايات المتحدة

نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، فقد أصدرت السلطات السعودية اليوم بيانًا بشأن مقـ.تل زعيم تنظيم “داعش” الملقب بـ “أبو بكر البغدادي” ضمن علمية عسكرية خاطفة نفذتها قوات أمريكية خاصة في محافظة إدلب شمالي سوريا ليلة السبت الماضي.

وقال نص البيان الصادر عن الخارجية السعودية بأن حكومة السعودية قد تابعت إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب” عن نجاح جهود ملاحقة قائد “تنظيم الدولة” أبو بكر البغدادي والقضاء عليه، بحسب البيان.

وأضاف البيان بقوله: “إن حكومة المملكة تثمن جهود الإدارة الأمريكية الكبيرة في ملاحقة أعضاء هذا التنظيم الذي عمل على تشـ.ويه الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين حول العالم”.

إقرأ أيضاً : تصريحات لدولة الكويت حول الأوضاع في سوريا ومستقبلها السياسي

وتابع البيان بقوله: إن تنظيم الدولة ارتكب فظـ.ائع وجـ.رائم تتنافى مع أبسط القيم الإنسانية في العديد من الدول ومن بينها المملكة”، وختم بالقول: “حكومة المملكة مستمرة في جهودها الحثيثة مع حلفائها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه والتصدي لفكره الخـ.طير”.

وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد أعلن مقـ.ـتل البغدادي في عملية إنزال أمريكية في محافظة إدلب، وقال ترامب في بيان ألقاه أمس الأحد بأن “الولايات المتحدة كانت تبحث عن البغدادي لسنوات، وكان احتجازه من أولويات إدارتي” على حد قوله.

واعتبر ترامب بأن مقـ.ـتل البغدادي يشكل “صورة حقيقة للملاحقة الأمريكية للإرهابيين وقادتهم والتزامها بالتفوق على التنظيمات الإرهابية”، وشكر كل من تركيا وروسيا وسوريا والعراق على إسهامهم بالعملية وتزويد الولايات المتحدة الأمريكية بالمعلومات المطلوبة.

عملية مفاجئة

وكان مسؤول عسكري أمريكي قد صرح يوم أمس بأنه قد تم تأكيد هوية زعيم “داعش” ومقـ.تله في الغارة التي تم تنفيذها في ريف إدلب الشمالي الغربي ليلة السبت، وذلك بعد التحقق من هويته عن طريق الحمض النووي، إضافة لتقنية التعرف على الوجوه.

وصرح المسؤول بأن 50 إلى 70 جندياً ضمن ست مروحيات قد شاركوا في الغارة التي استهدفت البغدادي، وأن القوات الأمريكية التي شاركت في الغارة قد انطلقت من أربيل في شمال العراق، وذلك بعد تلقي تقارير عن مشاهدات للبغدادي في إدلب منذ فترة ن الزمن.

مدونة هادي العبد الله