تخطى إلى المحتوى

المركز الأول في بطولة العالم للروبوتات بدبي يناله لاجئون سوريون بجدارة (فيديو)

ضمن مجريات المباراة النهائية لبطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي “فيرست جلوبال” والتي اختتمت يوم أمس الأحد في دبيّ بدولة الإمارات العربية المتحدة، فاز فريق “أمل سوريا” الذي شكله مجموعة من الطلبة السوريين اللاجئين في لبنان بالمركز الأول للبطولة.

وتمكن الفريق السوري من التفوق على فرق أخرى تضم 1500 متسابق من 191 دولة ضمن الفئة العمرية من 14 إلى 18 سنة، تنافسوا جميعاً على ابتكار روبوتات قادرة على أداء وظائف لتنظيف المحيطات والبحار من التلوث، وأقيمت البطولة على مدار أربعة أيام، وضم الفريق السوري كلاً من “ماهر العساوي، وعمّار كبور، وسلام الفرخ، ويوسف شعبان، وآمنة كبور”.

ويركز التحدي على نجاح الفرق المتنافسة في تطوير روبوتات قادرة على أداء مجموعة من المهام التي تشكل حلولاً داعمة للجهود العالمية الهادفة إلى حماية المحيطات وتنظيفها من ملايين الأطنان من النفايات ومصادر التلوث التي تؤثر على الحياة البحرية وعلى صحة الإنسان حول العالم.

إقرأ أيضاً: طالبة سورية تحرز المركز الأول في مدرسة للمتفوقين بألمانيا

وكان فريق “أمل سوريا” قد شارك في 24 منافسة عربية وعالمية، وحصد 30 جائزة متنوعة، حيث يضم الفريق طلاباً سوريين يقيمون في مخيم للاجئين السوريين في لبنان، وتقدم منظمة MAPS السورية لهم التعليم والتدريب في البرمجة وعلم الروبوتات.

وفي السياق ذاته، استطاع الكثير من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا أن يتغلبوا على ظروفهم، محققين نجاحاً وتفوقاً على عدة أصعدة، في مسعى منهم لتحقيق أحلامهم التي لم يقدروا على تحقيقها في سوريا، ومبهرين في الوقت ذاته المجتمع التركي المضيف.

وكمثال على هذا التفوق، سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على فتاة سورية، تفوقت في دراستها الجامعية من خلال تخرجها من جامعتين تركيتين وحصولها على مراتب متقدمة.

تفوق مستمر

حيث احتفت وسائل إعلام تركية بالشابة السورية “ربا أبو صالح” بتخرجها بالمرتبة الأولى من قسم التعويضات السنية، وإنهائها دراسة الشريعة بمرتبة شرف في الآن ذاته، متفوقة بذلك على أقرانها الأتراك في القسمين.

وقد قدمت الطالبة ربا إلى تركيا مع عائلتها قبل سبع سنوات، وأكملت تعليمها الثانوي في ولاية مرسين جنوبي البلاد، وبعدها بدأت بدراسة فرع تكنولوجيا التعويضات السنية في جامعة “تشوكوروفا” في مدينة أضنة، وتخرجت أولى على دفعتها.

مدونة هادي العبد الله