تخطى إلى المحتوى

قوات الأسد تدخل مدينة الدرباسية لأول مرة منذ 7 سنوات (فيديو)

قالت قناة “روسيا اليوم” الروسية المناصرة لنظام الأسد في تقرير مصور لها بأن قوات حرس الحدود التابعة لنظام الأسد قد وصلت إلى مدينة “الدرباسية” على الحدود مع تركيا وانتشرت فيها، مشيرة إلى ان ذلك يأتي بعد إعلان جيش النظام يوم أمس نشر وحدات في أربع قرى جديدة بمنطقة رأس العين، مقلصة بذلك المسافة باتجاه الحدود التركية إلى ثلاث كيلومترات فقط.

ويأتي هذا الانتشار تزامناً مع بدء انسحاب ميليشيات “قسد” من المنطقة تنفيذاً للاتفاق الروسي التركي الأخير في سوتشي، والذي نصّ على انسحاب الميليشيات لمسافة 30 كيلومتراً، وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة، لإضافة لنشر قوات من حرس الحدود التابعة لنظام الأسد في بعض المناطق.

وكانت قوات نظام الأسد قد بدأت بالانتشار في عدة مناطق من شمال شرق سوريا خلال اليومين الماضيين، مقتربة بذلك إلى حد غير مسبوق منذ سبع سنوات من الحدود التركية السورية، وقالت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد “سانا” يوم أمس بأن قوات النظام قد سيطرت على أربع قرى جديدة في ريف رأس العين غربي الحسكة، وقلصت المسافة باتجاه الحدود التركية لتقترب كثيراً جداً من تلك الحدود.

إقرأ أيضاً : اجتماع لمجلس الأمن الروسي مع بوتين حول اتفاقه مع تركيا بشأن شرق الفرات

وبحسب ما نشرته الوكالة أمس، فإن قوات النظام قد سيطرت على قرى “أم حرملة وباب الخير وأم عشبة والأسدية” في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي، وقلصت المسافة باتجاه الحدود التركية، إلى ثلاث كيلومترات فقط، وقالت الوكالة بأن “وحدات من الجيش العربي السوري خاضت اشتباكات ضد قوات الاحتلال التركي بريف رأس العين” على حد زعمهم.

بينما دارت اشتباكات يوم أمس السبت بالقرب من مدينة رأس العين بين قوات نظام الأسد وعناصر “الجيش الوطني السوري”، وهي تعتبر الاشتباكات الأولى مع قوات النظام المنتشرة حديثاً في تلك المنطقة.

مناوشات بالقرب من الحدود

من جهته صرح المتحدث باسم “الجيش الوطني السوري” الرائد “يوسف حمود” أمس، أنه وخلال الأيام الماضية حاولت قوات نظام الأسد التسلل باتجاه المواقع التي يسيطر عليها الجيش الوطني، إلا أن قوات الجيش الوطني ردت تلك المحاولات، وسيطرت على سبع قرى في محور تل تمر جنوب رأس العين، وقريتين في محور تل أبيض.

وأوضح حمود أن مجموعات ترفع علم النظام السوري، كانت تحاول التسلل إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، حيث تم الاشتباك معها، وقتل عدد من عناصرها، والسيطرة على عدة قرى جديدة في محور جنوب رأس العين، مؤكداً بأن قوات نظام الأسد قد اختلطت في تلك المناطق مع ميليشيات “قسد”، بحيث بات من الصعب الفصل أو التمييز بينها.

مدونة هادي العبد الله