تخطى إلى المحتوى

مسؤولون أمريكيون يكشفون مصير جـ.ثة البغدادي ويؤكدون نهاية مساعده الرئيسي

قالت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بأن جـ.ثة “أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم “داعش” قد تم دفنـ.ها في البحر، وذلك بعد شعائر مطابقة للشريعة الإسلامية، دون الإفصاح عن المكان الذي أقيمت فيه هذه الشعائر، او البحر الذي تم رمي الجـ.ثة فيه.

بينما أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة “مارك ميلي” إلى أن الولايات المتحدة قد تخلصت من أشـ.لاء البغدادي “على النحو الملائم وفقاً للإجراءات المتبعة لدى واشنطن ولقواعد الصـ.راع المسـ.لح”، على حد قوله.

وفي الوقت ذاته، أكد مسؤول كبير لدى وزارة الخارجية الأمريكية مقـ.تل المدعو “أبو حسن المهاجر” المتحدث باسم تنظيم “داعش” والذي يعتبر اليد اليمنى للبغدادي، وذلك في عملية نفذتها الولايات المتحدة في مدينة جرابلس شرق حلب.

إقرأ أيضاً : خليفة داعش المرشح الأول لزعامة التنظيم بعد البغدادي

ومن الجدير بالذكر أن قوات التحالف الدولي قد نفذت خلال اليومين الماضيين ثلاث عمليات ضد تنظيم “داعش” في سوريا، كانت أولها وأبرزها التخلص من البغدادي زعيم التنظيم، تلاها بساعات استهداف “أبو الحسن المهاجر”، وآخِرها الليلة الماضية حيث نفذت عملية إنزال في شرق محافظة حلب، تم خلالها اعتقـ.ال عدة أشخاص مرتبطين بالتنظيم.

وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد أعلن مقــ.تل البغدادي منذ يومين في عملية إنزال أمريكية في محافظة إدلب، وقال ترامب في بيان ألقاه يوم الأحد بأن “الولايات المتحدة كانت تبحث عن البغدادي لسنوات، وكان احتجازه من أولويات إدارتي” على حد قوله.

واعتبر ترامب بأن مقـ.ـتل البغدادي يشكل “صورة حقيقة للملاحقة الأمريكية للإرهابيين وقادتهم والتزامها بالتفوق على التنظيمات الإرهابية”، وشكر كل من تركيا وروسيا وسوريا والعراق على إسهامهم بالعملية وتزويد الولايات المتحدة الأمريكية بالمعلومات المطلوبة لنجاح تلك العملية.

نهاية البغدادي

وكان مسؤول عسكري أمريكي قد صرح يوم الأحد بأنه قد تم تأكيد هوية زعيم “داعش” ومقتله في الغارة التي تم تنفيذها في ريف إدلب الشمالي الغربي ليلة السبت الماضي، وذلك بعد التحقق من هويته عن طريق الحمض النووي، إضافة لتقنية التعرف على الوجوه.

وقال المسؤول العسكري بأن 50 إلى 70 جندياً ضمن ست مروحيات قد شاركوا في الغارة التي استهدفت البغدادي، وأن القوات الأمريكية التي شاركت في الغارة قد انطلقت من أربيل في شمال العراق، وذلك بعد تلقي تقارير عن مشاهدات للبغدادي في إدلب منذ فترة.

مدونة هادي العبد الله