تخطى إلى المحتوى

الشبيحة سوزان نجم الدين تعتذر عن تصريحاتها حول اللاجئين السوريين (فيديو)

على إثر فوراتها التشبيحية التي تطلقها بين حين وآخر، انتقدت الممثلة الموالية لنظام الأسد “سوزان نجم الدين” اللاجئين السوريين ووصفتهم بصفات متعالية وتشبيحية كعادتها خلال لقاء سابق مطلع الشهر الحالي، الأمر الذي دفعها يوم أمس لتقديم اعتذار حول هذا الأمر.

وقالت نجم الدين في لقاء صحفي يوم أمس بأن كلامها قد “تم تفسيره بشكل خاطئ، وتم اقتطاعه من سياقه”، معتبرة أن “الفقراء” الذين تحدثت عنهم، هم “الجهلة والمتعصبون وفقراء الأخلاق”، على حسب زعمها.

وزعمت بأنها لا يمكن أن تهاجم الفقراء، ووالدها كان محامي الفقراء وافتتح مدرسة خاصة لهم، ووالدتها تحدثت عن الفقراء مطولًا في قصائدها الشعرية، بينما هي قصدت بأن الأميين هم عديمو الثقافة والانتماء، وليسوا من لا يعرفون القراءة والكتابة، متهمة هؤلاء بتدمير سوريا.

إقرأ أيضاً : الشبيحة سوزان نجم الدين عبر تسجيل مصور تعلن موقفها من مظاهرات لبنان والعراق (فيديو)

وهاجمت نجم الدين من أسمتهم “الفئة التي انتقدتها بطريقة مسيئة لهم وللوطن ولها”، وهم من استخدموا الشتائم في مهاجمتها، معتبرة أنهم قالوا كلاماً “تستحي العين من قراءته”، وأساؤوا لأمهاتهم ومدارسهم وشوهوا وجه سوريا الحضاري، على حد تعبيرها.

وكانت الممثلة الشبيحة قد هاجمت في لقاء مصور نشرته مجلة “الجرس” في مطلع الشهر الجاري اللاجئين السوريين في لبنان، ما أثار موجة جدل واسعة بين الناشطين السوريين، وقالت حينها بأنه ليس كل من نزح من سوريا إلى خارجها هم أشخاص جيدون، معتبرة أن كثيرًا من “الفقراء والجهل والأميين” قد جاؤوا إلى لبنان، وأن “أسوأ فئة في المجتمع هي من نزحت إلى لبنان”، بحسب تعبيرها حينذاك.

واعتبرت سوزان نجم الدين في مقابلتها وقتذاك بأن الشعوب العربية لا تليق بها إلا “عصا الخيزران، ولا تستحق سوى حكم الديكتاتور”، لأن هذه الشعوب لم تتم تربيتها على “ثقافة الحرية” بحسب زعمها.

تشبيح مكشوف

كما ادعت الممثلة الموالية لنظام الأسد بأن “سوريا لا تستحق بشار الأسد”! وذلك على الرغم من كل ما شهدته سوريا في ظل حكم هذا الوريث القاصر الخارج عن كل الشرائع الدولية والأعراف الإنسانية.

وقالت نجم الدين خلال المقابلة: “الرئيس بشار الأسد رئيس حضاري جداً، وسوريا لا تستحقه بصراحة لأنه إنسان حضاري، أنا مش دفاع عن السيد الرئيس، هي حقيقة، وهو ليس طائفي ويكره الطائفية”، على حد زعمها.

مدونة هادي العبد الله