تخطى إلى المحتوى

أهالي باريشا يكشفون المهنة والأسم اللذان تنكر بهما البغدادي أثناء تواجده بينهم

لازالت العديد من التفاصيل الجديدة مستمرة في الظهور بعد القضاء على زعيم تنظيم “داعش” الملقب بـ “أبو بكر البغدادي” منذ أيام في الريف الشمالي الغربي لإدلب على يد فرقة من القوات الخاصة الأمريكية.

حيث كشف سكان محليون عن المهنة التي كان البغدادي يدعي ممارستها بهدف التمويه قبل مقـ.تله، والتي تظاهر بأنه يمارسها أمام السكان المحليين في تلك المنطقة ليخفي حقيقته عنهم.

حيث قالت صحيفة “ديلي صباح” التركية بأن الأهالي الذين يعيشون في قرية “باريشا” التي كان يختبئ فيها البغدادي، يعرفونه باعتباره تاجراً للأقمشة، وعاش زعيم التنظيم في بيت كبير محاط بالجدران الأسمنتية على مسافة 500 متر من القرية كما نقلت الصحيفة ذاتها.

إقرأ أيضاً: مسؤولون أمريكيون يكشفون مصير جـ.ثة البغدادي ويؤكدون نهاية مساعده الرئيسي

وقال أحد سكان القرية للصحيفة: “كان هناك بيت كبير وشخص عاش هناك، عرف بأنه تاجر أقمشة باسم أبو محمد الحلبي”، مضيفاً أن جيران البغدادي اعتقدوا بأنها عائلة مهجرة، ووفقا للسكان فقد وصلت القوات الأمريكية إلى القرية بعد ظهر يوم السبت الماضي، وقال المصدر إن العملية الواسعة النطاق لتصفية البغدادي استمرت حوالي أربع ساعات، ونتيجة لذلك تضررت العديد من المنازل في القرية.

وكان مسؤول عسكري أمريكي قد صرح بأنه قد تم تأكيد هوية البغدادي ومقتله في الغارة التي تم تنفيذها في ريف إدلب الشمالي الغربي ليلة السبت، وذلك بعد التحقق من هويته عن طريق الحمض النووي، إضافة لتقنية التعرف على الوجوه.

وصرح المـسؤول بأن 50 إلى 70 جندياً ضمن ست مروحيات قد شاركوا في الغارة التي استهدفت البغدادي، وأن القوات الأمريكية التي شاركت في الغارة قد انطلقت من أربيل في شمال العراق، وذلك بعد تلقي تقارير عن مشاهدات للبغدادي في إدلب منذ فترة من الزمن.

ظروف غامضة

بينما قالت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بأن جثة البغدادي قد تم دفنها في البحر، وذلك بعد شعائر “مطابقة للشريعة الإسلامية” دون الإفصاح عن المكان الذي أقيمت فيه هذه الشعائر، او البحر الذي تم رمي الجثة فيه.

بالمقابل أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بأن القوات الأمريكية قد قتلت أيضاً الشخص الذي كان من المرجح أن يخلف البغدادي، حيث تم إعلان مقتل “أبو الحسن المهاجر” المتحدث باسم التنظيم والشخصية البارزة فيه، وذلك بالقرب من مدينة جرابلس أيضاً.

مدونة هادي العبد الله