تخطى إلى المحتوى

دعوات لاعتـ.قال ضابطي مخابرات ضمن قائمة نظام الأسد في اللجنة الدستورية في جنيف

في سياق الأبحاث التي يجريها ناشطون سوريون حول خلفية أعضاء قائمة نظام الأسد في اللجنة الدستورية، أكد المحامي والناشط السوري المعارض “أنور البني” بأن وفد النظام للجنة الدستورية يضم ضابطين في المخابرات السورية كانا قد مارسا الاعـ.تقال التعـ.سفي والتعـ.ذيب والإخفـ.اء القسـ.ري ضد الثوار السوريين.

وقال البني بأن العضوين هما “موعد ناصر” و”سليمان أبو فياض” وكانا مسؤولين ضمن أفرع أمنية تابعة لنظام الأسد في سوريا، وقد مارسا اأعمال لا انسانية، داعياً إلى جمع شهادات وأدلة تدين الضابطين من أجل إطلاق حملة لمحاسبتهما واعتقـ.الهما في جنيف.

وأكد البني بأن لديهم إثباتات تؤكد بأن العضوين في اللجنة يعملان ضمن الجهاز الأمني لدى نظام الأسد، وقال: “نحاول جمع الأدلة على ارتكابهما جـ.رائم حرب، عن طريق إيجاد الضـ.حايا والشهود وتوثيقها ومن ثم تحضير ملف لتقديمه إلى المدعي العام”.

إقرأ ايضاً: أكاديمي وباحث سوري يعلن انسحابه من اللجنة الدستورية لهذا السبب

وكان البني قد دعا من خلال منشور في موقع “فيسبوك” للتعاون من أجل إلقاء القبض عليهما وكتب: “يمكننا أن نعمل على اعتقـ.الهما أثناء وجودهما في أوروبا، أرجو ممن كان ضحـ.ية لأحدهما أو لديه معلومات أو وثائق عن ارتكابهما هذه الجرائم مراسلتنا بأي طريقة يرتاح لها”.

ووفقاً للبني فإن “موعد ناصر” كان محققاً في الفرع الداخلي بإدارة المخابرات العامة، أما “سليمان أبو فياض” فقد كان محققاً في فرع السويداء للمخابرات العسكرية، وقد زار جنيف في العام الماضي ضمن وفد برلماني للنظام بعد انتخابه في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد.

هذا وقد افتتحت يوم أمس في مدينة جنيف السويسرية أولى جلسات اللجنة الدستورية السورية، وذلك بثلاث خطابات ألقاها كل من المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” والرئيسان المشتركان للجنة: “هادي البحرة” عن وفد المعارضة و”أحمد الكزبري” عن وفد نظام الأسد.

مالذي يجري؟

وقال بيدرسون في كلمته أثناء الجلسة الأولى: “نقف أمام لحظة تاريخية ونناقش أهم قضايا المجتمع السوري بشكل فعلي، واللجنة الدستورية مخولة بكتابة مسودة التعديل الدستوري وتقديمها للاستفتاء الشعبي، واللجنة يمكن أن تناقش دستور العام 2012 أو أن تضع مسودة تعديل دستوري وتقديمها للاستفتاء الشعبي، وهذا الدستور ملك للشعب السوري وحده، وهو من يقرر مستقبل بلده ودور الأمم المتحدة يقتصر على تيسير عمل لجنة مناقشة الدستور”.

ويحدث هذا كله، بينما لم يتوقف تصعيد الطيران الحربي الروسي ضد محافظة إدلب السورية منذ صباح أمس حتى هذه اللحظة، موقعاً عشرات المدنيين في المنطقة بين قتيل وجريح، وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي.

مدونة هادي العبد الله