تخطى إلى المحتوى

قوات الأسد تنحسب من هذه المناطق شرق الفرات بعد مواجهات مع الجيش الوطني

بعد أسبوع حافل بالمنـ.اوشات والمـ.واجهات بين “الجيش الوطني السوري” وميليشيات نظام الأسد و”قسد” ضمن مناطق شرقي الفرات بسوريا، انسحبت قوات الأسد من عدد من قرى ريف الحسكة الشرقي، وذلك بعد تعرضها لخ سائر في الاشـ.تباكات التي جرت مع “الجيش الوطني”.

وأكدت وسائل إعلام محلية بأن قوات النظام قد انسحبت من نقاط تمركزها في ريف نواحي “زركان” و “أبو راسين” و “تل تمر” و “الدرباسية”، وكانت قوات نظام الأسد قد تمركزت قبل أيام في الريف الغربي لناحية الدرباسية، حيث انسحب من قرى “أسدية، فيقرا، قرماني، كر بشك، تل دياب، شيرك، إبراهيمية، وعرادة” كذلك.

وفي ريف تل تمر، انسحبت قوات النظام من مراكزها في قرى “عريشة، داودية”، وهي تقع في ريف ناحية تل تمر الغربي، وأعادت تمركزها في قرية أم الكهف غربي تل تمر.

إقرأ أيضاً : عناصر من الجيش الوطني ينزلون علم نظام الأسد عن أحد مقراته في رأس العين (فيديو)

وكانت مصادر في “الجيش الوطني” صرحت بأنها قد تمكنت من أس ر 14 عنصراً من قوات نظام الأسد، وذلك في قرية تل الهوى بريف مدينة رأس العين، والتي تمكن “الجيش الوطني” من السيطرة عليها يوم الثلاثاء الماضي.

وجدير بالذكر أن ميليشيات “قسد” كانت قد سلمت نظام الأسد مناطق وقرى جديدة على الحدود السورية التركية، وذلك ضمن اتفاق سابق جرى بين الطرفين برعاية روسية كرد على عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا بالاشتراك مع “الجيش الوطني السوري”.

وبموجب الاتفاق تم السماح لنظام الأسد بالانتشار في جميع المدن الهامة والطرقات الرئيسية في مناطق شرقي الفرات بسوريا، إضافة لانتشاره في بعض المناطق على الحدود السورية التركية، وهو الأمر الذي رسخه الاتفاقية اللاحقة بين الطرفين التركي والروسي في سوتشي خلال الأسبوع الماضي.

اندماج بين الأسد وقسد

حيث أعطت تلك الاتفاقية مزيداً من الشرعية والصلاحيات لنظام الأسد على حساب ميليشيات “قسد” وتحت ظل الحماية الروسية، لينتشر النظام في مدن منبج وعين العرب وتل رفعت، ويقيم مزيداً من المخافر الحدودية على طول الشريط الحدودي مع تركيا.

ومع انتهاء المدة المحددة بموجب هذا الاتفاق لانسحاب ميليشيات “قسد” بعيداً عن الحدود التركية بعمق 32 كيلومتراً، لا زالت وزارة الدفاع التركية مصرة على أن الميليشيات لم تنسحب بعد، وأنها تستغل تماهيها مع جيش نظام الأسد للبقاء في حدود المنطقة المتفق عليها مع الجانب الروسي، بينما يصر الروس على أن الميليشيات قد انسحبت بالكامل.

مدونة هادي العبد الله