تخطى إلى المحتوى

تقرير مفصل حول شن الفصائل الثورية هجـ.وماً معاكسا على قوات الأسد بريف اللاذقية (فيديو)

بدأت الفصائل الثورية في ريف اللاذقية الشمالي صباح اليوم بشن هـ.جوم معاكس على مواقع نظام الأسد في المنطقة، وذلك كرد على هجـ.مات ميليشيات النظام وحليفه الروسي منذ قرابة أسبوع إلى اليوم بهدف السيطرة على منطقة “الكبينة” الاستراتيجية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

هذا وقد اغتنم عناصر الفصائل الثورية اليوم الجمعة مدفع “دوشكا” من ميليشيات النظام خلال الاشتـ.باكات الدائرة اليوم في ريف اللاذقية، بينما سيطرت الفصائل على “تل عكو، تل الملك، تل رشا، الملاحم، تل البلوط، مفارق الأربع”.

وأسـ.رت الفصائل الثورية 20 عنصراً للنظام، حيث وقعت مجموعة كاملة من ميليشيات النظام بقبضـ.ة الفصائل الثورية على جبهة “الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي، إضافة لذلك فقد د مرت الفصائل دبابة للنظام على “تلة الشيخ يوسف” وقـ.تل طاقمها بالكامل.

إقرأ أيضاً: محور الكبينة يلقن الروس والنظام درساً جديد

هذا لا تزال قوات الاحتلال الروسي ومعها قوات نظام الأسد وميليشياته مصرة على ان تكتب نهايتها المحتومة على أطراف منطقة الكبينة حيث بدأت ميليشيات النظام بدعم من القوات الروسية الخاصة ومشاركة من الميليشيات الإيرانية، شن هجـمات جديدة على تلال كبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.

وأكدت المصادر وجود تخبط كبير في صفوف ميليشيات النظام، بينما انطلق قصـ.ف جنوني وسط محاولة الميلشيات سحب مصـ.ابيها وقـ.تـلاها منذ بدء الهجوم، والجدير بالذكر أن النظام قد نفذ منذ بدء تصعيده على الشمال المحرر قرابة 50 محاولة للتقدم في تلال كبينة، فشلت جميعها، وتكبد النظام خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وكانت إحدى أقوى محاولات التقدم في منتصف شهر تموز يوليو الماضي، إذ شنت قوات نظام الأسد والقوات الروسية الخاصة محاولة تقدم على محاور “الكبينة والسرمانية” بريفي حماة واللاذقية، وسط قــ.صف جوي وصاروخي طال المنطقة، إلا ان تلك المحاولة باءت بالفشل المحقق كالعادة.

وقالت مصادر عسكرية وقتذاك بأن اشتـ.بـاكات اندلعت بين قوات الأسد وميليشيات روسية تساندها، وبين فصائل الثوار على جبهات الكبينة والسرمانية، استمرت لساعات بعد قـصـ.ف جوي وصاروخي، حيث تكبدت خلالها قوات الأسد خسائر كبيرة أجبرتها على التراجع.

هجمات فاشلة

وفي وقت سابق أواخر شهر حزيران يونيو، أفشلت فصائل الثورة هجوماً لتلك القوات روسية الخاصة المدعومة من كتائب الحرس الجمهوري في جيش النظام على مواقعها في محور كبينة الذي يعد المدخل الوحيد للسيطرة على المناطق المحررة من ريف اللاذقية.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة قد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لجبهات جورين وريف اللاذقية خلال الأيام الماضية، في نية باتت واضحة بنقل المعركة لهذه المحاور في محاولة لإحراز أي تقدم بعد فشل القوات التي كانت تتمركز فيها من إحراز أي تقدم.

كل ذلك، بينما لا يتوقف القصـ.ف الروسي – الجوي والمدفعي – على مختلف مناطق محافظة إدلب السورية، ضمن استهداف واضح للمدنيين الذين سقط منهم عشرات الضحايا في الأيام الثلاثة الماضية بين قتيل وجريح.

مدونة هادي العبد الله