تخطى إلى المحتوى

خسـ.ائر نظام الأسد في ريف اللاذقية مؤخراً

بالرغم من توقف المعـ.ارك جزئياً في معظم مناطق أرياف إدلب وحماة، إلا أن المعـ.ارك لا تزال مستمرة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حيث لا تزال منطقة “جبل الأكراد” التي يسيطر عليها الثوار كابـ.وساً مقيماً وثقـ.باً أسوداً يستمر في ابتـ.لاع عناصر ميليشيات نظام الأسد وحلفاءه بلا هوادة.

وفي أحد المظاهر التي كشف عنها نظام الأسد للدلالة على خـ.سائره ، نـ.عت منصات إعلامية تابعة للنظام مجموعة من ضباط وعناصر الميليشيات التابعة له، والذين لقـ.وا مصـ.رعهم في معـ.ارك ريف اللاذقية الشمالي مؤخراً، كوقود للإرادة المـ.سعورة لدى هذا النظام في حـ.رق الأخضر واليابس في هذا البلد، وسحـ.ق إرادة ثواره.

ومن بين خـ.سائر نظام الأسد الذين تم الإعلان عنهم مؤخراً: المقدم “وائل فاضل” مسؤول خط الدفاع وقائد الكتيبة الأولى في اللواء أول اقتحام، والملازم “كنان النوا”، والملازم “فادي جلال علي رضا”، مع عدد من العناصر من بينهم: “حسان جميل عبد الله، وجعفر غسان قازان، وإبراهيم قسوم”، إضافة إلى عدد كبير من المصـ.ابين من ضمنهم القيادي الميداني “علي هيثم صقر”.

عناصر للنظام نعتهم صفحات موالية منذ أيام
عناصر للنظام نعتهم صفحات موالية منذ أيام
عناصر للنظام نعتهم صفحات موالية منذ أيام

إقرأ أيضاً : بعد خسائره في ريف حماة وإدلب نظام الأسد يصدر قائمة مطلوبين للاحتياط

وفي ذات الصدد، أصدر “المركز الإعلامي العام” التابع للمعارضة السورية إحصائية بخـ.سائر قوات النظام والميليشيات المساندة له، إضافة لعدد الخـ.سائر في العتاد والمدرعات جراء الحملة العسكرية الأخيرة الذي يشنها على ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي منذ نيسان أبريل الماضي.

وبحسب الإحصائية بلغت خسـ.ائر النظام خلال شهر آب أغسطس الماضي 887 مسلحاً وعنصراً من ميليشيات مختلفة منهم ضباط في قوات النظام، إضافةً لتـد مير 18 دبابة، و5 عربات بي ام بي، و34 بيك آب، و3 راجمات صواريخ، و17 مدفع من عيارات “130 – 23 – 57″، و15 سيارة عسكرية، و8 جرافات عسكرية و9 قواعد (م.د)، بالإضافة لعشرات الدشم العسكرية.

بينما أشارت إحصائيات أخرى لدى الفصائل الثورية بأن عدد خـ.سائر عناصر ميليشيات الأسد وحلفاءه قد تجاوز 10 آلاف، وذلك خلال المواجهات المتعددة التي جرت على جبهات أرياف حماة وإدلب واللاذقية منذ أواخر نيسان أبريل حتى اليوم.

هجوم معاكس

وبالحديث عن جبهات ريف اللاذقية، بدأت الفصائل الثورية في ريف اللاذقية الشمالي صباح أمس بشن هـ.جوم معاكس على مواقع نظام الأسد في المنطقة، وذلك كرد على هجمات ميليشيات النظام وحليفه الروسي منذ قرابة أسبوع إلى اليوم بهدف السيطرة على منطقة “الكبينة” الاستراتيجية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

واغتنم عناصر الفصائل الثورية خلال الهجوم مدفع “دوشكا” من ميليشيات النظام، بينما أسـ.رت الفصائل الثورية 20 عنصراً للنظام، حيث وقـ.عت مجموعة كاملة من ميليشيات النظام بقبضة الفصائل الثورية على جبهة “الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي، إضافة لذلك فقد د مرت الفصائل دبابة للنظام على “تلة الشيخ يوسف”.

محاولات يائسة

ولا تزال قوات الاحتلال الروسي ومعها قوات نظام الأسد وميليشياته مصرّة على الهـ.لاك عند أطراف منطقة الكبينة، حيث بدأت مؤخراً كل من ميليشيات النظام بدعم من القوات الروسية الخاصة ومشاركة من الميليشيات الإيرانية بشن هجـ.ـمات جديدة على تلال كبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.

وبالترافق مع كل ذلك، لا يتوقف القصـ.ف الروسي الجوي والمدفعي على مختلف مناطق محافظة إدلب السورية، ضمن استهداف واضح للمدنيين الذين سقط منهم عشرات الضـ.حايا في الأيام الثلاثة الماضية بين قتـ.يل وجـ.ريح، وبترافق واضح ومـ.ريب مع انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية.

مدونة هادي العبد الله