تخطى إلى المحتوى

قيادي في الفصائل الثورية يرد على تصريحات ولقاء بشار الأسد الأخير

ضمن سلسلة تغريدات له على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، رد القائد العام لحركة أحرار الشام “جابر علي باشا” اليوم الجمعة، على تصريحات قالها رأس النظام السوري “بشار الأسد” خلال مقابلة بثتها قنوات تلفازية تابعة لنظامه، وتطرق فيها إلى موضوع إدلب والفصائل الثورية المتواجدة فيها، موجهاً لهم التهـ.ديد والوعيد الفارغ كعادته.

وقال باشا في سلسلة تغريداته: “يطل علينا رأس العصابة الطائفية بتصريحات يهدد فيها إدلب، ويتوعد ثوارها بالحرب إن لم يذعنوا لشروطه بالعودة إلى ما سماه حضن الوطن أو الهجرة إلى تركيا، ونحن نقول له أنه أضعف من أن يطلق تهـ.ديدًا أو ينفذ وعيداً”.

وتابع باشا بقوله: “لم يعد خافيًا على أحد أنه لم يبق من نظامك ولا من جيشك إلا اسمهما، ولست بصاحب قرار سلم ولا حرب، بل بعد عند أسيادك الروس وأولياء نعمتك الإيرانيين، وصور إذلالك وإها نتك في حميميم ونقلك في طائرات الشحن ما تزال محفورة في أذهان السوريين والعالم، فاعرف قدرك والزم غرزك”.

إقرأ أيضاً : صحيفة روسية تكشف استياء بوتين من الأسد وسبب إرسال مبعوثه الخاص إلى دمشق

وأضاف في تغريدة ثالثة: “إن من خيّرتهم بين الاستسلام أو الهجرة أو الحرب ليس عندهم خيار إلا قتـ.الك وميليشياتك وكل الغزاة المحتلين حتى تحقيق أهداف الثورة أو الموت دون ذلك”.

وتابع بقوله: “قد عاينت وجنودك معركة إدلب، وأدركتهم حقيقتها، وذقتم الويلات على أيدي ثوار الشمال، ولتذوقن أضعاف ذلك إذا ما ارتكبتم الحماقة مرة أخرى، فالقادم أدهى وأمر، والجواب ما ترون لا ما تسمعون”.

وكان الأسد قد ظهر يوم أمس خلال مقابلة تلفازية أجرتها معه القنوات الحكومية التابعة لنظامه، مبدياً آراءه الغريبة المنفصلة عن الواقع فيما يتعلق بأهم وآخر الأحداث التي تعصف بسوريا، والتي ينسى – أو يتناسى – بأنه السبب الأول والأخير لقيامها جميعاً.

تهديد فارغ

ونفى الأسد خلال المقابلة وجود أي ربط بين زيارته لإدلب وساعة الصفر لعملية عسكرية عليها، معتبراً أن “معركة إدلب من الناحية السياسية هي الأهم والمعركة الشاملة” على حد قوله.

وأكد الأسد بأن “الضغوط الأممية ليس لها تأثير، ولو استجبنا للضغوط ما كنا سنحرر أي أرض، ولا ننتظر قراراً أممياً”، وشدد على أنه “سيتم التعامل مع الإرهابيين في إدلب بالطريقة السابقة نفسها: إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية أوضاعهم وإما الحرب” وفقاً لتهديده ووعيده.

مدونة هادي العبد الله