تخطى إلى المحتوى

طرد وإذلال الشبيح حيدرة سليمان من حفل فني في دمشق (فيديو)

يشكل المدعو “حيدرة بهجت سليمان” ابن بهجت سليمان السفير الأسبق (المطرود) لنظام الأسد في الأردن، ظاهرة فريدة في عالم التأييد والتشبيح الأسدي، ومادة دسمة للتفكّه والسخـ.رية على منصات التواصل الاجتماعي، كونه نجح بجمع وقاحة التشبيح، بغباء وتفاهة وبلاهة لا متناهية.

وفي آخر اخبار هذا الشبيح الأبله، تداولت منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس مقطعاً مصوراً للحرس الشخصي التابع للمطرب الموالي للنظام “حسين الديك” وهم يمنعون حيدرة بهجت سليمان من الوصول إليه خلال حفل فني، ويظهر حيدرة سليمان ضمن المقطع وهو يقول لأحد الأشخاص “نزل إيدك” أثناء محاولته اعتلاء المسرح للوصول إلى الديك ومصافحته، إلا أن حرس الديك تجمعوا حوله ومنعوه من الصعود وأخرجوه من الحفل، بالرغم من نفوذ والده وتزلفه الدائم للنظام.

وقلناها من قبل، ونكررها دائماً: لم تجتمع صفتيّ الغباء والفجور في شبيح من قبل كما اجتمعتا في حيدرة سليمان، ابن الشبيح الأكثر عراقة وأصالة في خدمة آل الأسد منذ أيام الأسد الأب اللواء “بهجت سليمان” والذي كان آخر منصب شغله هو سفير النظام لدى الأردن، قبل أن يتم طرده لأسباب اتضح أنها أخلاقية فيما بعد.

إقرأ أيضاً : الشبيح حيدرة بهجت سليمان يُحرّف القرآن ليتملق بشار الأسد!

غباء وفجور

وفي سياق الفجور والغباء اللذين يتمتع بهما المدعو حيدرة سليمان، قام هذا الأخير مؤخراً بتحريف آية من آيات سورة “الضحى” في القرآن الكريم ليفصلها على مقاس انبطاحه وعبادته لآل الأسد ورأسهم الحالي بشار، حيث قام حيدرة بنشر صورة لرأس النظام السوري على حسابه في “فيسبوك” مرفقاً إياها بجملة: “وأما بنعمة الأسد البشار القائد فحدث” محاكياً الآية القرآنية التي تقول “وأما بنعمة ربك فحدث”، ضمن انتهاك صارخ وفجور لا محدود ومجاهرة بالكفر البواح، وتحد لكل المسلمين الموحدين من غالبية الشعب السوري الذين لا يقيم لهم حيدرة ولا طائفته أي وزن أو اعتبار.

ومنذ أكثر من عام، قامت موجة من السخرية ضد حيدرة عندما قال هذا الشبيح في أحد تسجيلاته المصورة واصفاً المعارضة السورية بأنها “معارضة الكلب”، ظناً منه لفرط حماقته وغباءه بأنه يصف المعارضة بالكلب، إلا أنه – ووفقاً لقواعد اللغة – فالمقصود بالكلب وفق هذه الصيغة هو الذي يتوجه إليه فعل المعارضة، ألا وهو “بشار الأسد” نفسه، أي أن هذا الغبي قد وصف بشار الأسد بالكلب دون أن يدري!

الأب والابن

وبعد أن أدرك المعتوه حيدرة المأزق الذي وقع فيه، عاود الظهور في تسجيل مصور لاحق محاولاً اختلاق الأعذار وتبرير خطأه الغير مقصود، ليعاود التهجم على المعارضة ويكرر نفس الوصف الأحمق، إضافة لتلفظه بألفاظ بذيئة وشتم للذات الإلهية، ومتوعداً المعارضين لنظام سيده بالإعدام والقتل وحرق جثثهم، وابتداع مثل قال فيه إن “الكلاب في زمن بشار لم تجوع لأنه يطعمها من جثث معارضيه” على حد وصفه القذر.

هذا ويخوض والد حيدة، السفير المطرود “بهجت سليمان” حرباً ضروساً في الآونة الأخيرة مع أبناء مخدومه السابق “رفعت الأسد” شقيق الأسد الأب، وذلك بعد انقلابه عليه لصالح التزلف والنفاق لبشار الأسد، كاشفاً العديد من ممارسات رفعت أيام كان متزعماً لميليشيا “سرايا الدفاع” السيئة الذكر في سوريا، والمرتبطة في أذهان السوريين بأقصى ممارسات التشبيح والقتل والتعذيب وامتهان السوريين وامتصاص دمائهم وأرزاقهم، ناسياً – هذا السفير المطرود – بأنه كان ولايزال فرداً في منظومة التشبيح تلك.

مدونة هادي العبد الله