تخطى إلى المحتوى

ملاكم سوري يفوز ببطولة العالم في الكيك بوكسينغ ويهدي فوزه للساروت ويرفع علم الثورة (فيديو)

للمرة الثالثة، تمكن الملاكم السوري “حيدر وردة” من تصدّر بطولة العالم في رياضة “الكيك بوكسينك” ، والتي أقيمت منافساتها الأخيرة في مدينة “ميلانو” الإيطالية وسط حضور جماهيري غفير، وجاء تتويجه كمتصدر للبطولة بعد فوزه على خصمه الشيشاني.

وبعد انتهاء اللقاء، أعلن الملاكم وردة عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” وقناته عبر “يوتيوب”، فوزه في بطولة العالم للمرة الثالثة، موضحاً بأنها كانت لعبة حماسية وندّية مع اللاعب الشيشاني، كما أهدى الفوز لحارس الثورة السورية الشهيد “عبد الباسط الساروت” ولجميع شهداء الثورة السورية وأهل فلسطين.

وينحدر الملاكم من مدينة حمص السورية، وهو من مواليد عام 1983، وقد شارك في الكثير من البطولات العربية والعالمية وحصد العديد من البطولات على المستوى المحلي في سوريا، وكان قد أعلن انشقاقه مع العديد من الرياضيين السوريين عن نظام الأسد بعد انطلاق الثورة السورية وبطش نظام الأسد بها، ورفع علم الثورة السورية في المحافل الدولية المختلفة.

إقرأ أيضاً : البطل “العيّار” الذي رفع علم الثورة عالياً، يواجه خصمه الإيراني بعد انسحاب الروسي

وفي سياق مشابه، وضمن نهائي بطولة الأندية الإقليمية للمحترفين في رياضة “مواي تاي” القتالية، أقيمت منتصف الشهر الماضي مباراة حاسمة في مدينة مرسين جنوبي تركيا، ليحقق اللاعب السوري “نضال الفاخوري” الملقّب بـ “العيّار” فوزاً ساحقاً على خصمه الإيراني “قاسم صدقي”.

وحضر اللقاء حشد من السوريين الذين رفعوا علم الثورة السورية وهتفوا لها، كما ردّدوا طوال فترة المواجهة أغاني حارس الثورة الشهيد “عبد الباسط الساروت”، وفي نهاية المباراة أهدى الفاخوري نصره للشهيد الساروت أيضاً.

وتأتي هذه المباراة بين الفاخوري وخصمه الإيراني بعد انسحاب خصمه الروسي الذي رفض المواجهة، ووصف الفاخوري بـ “الإرهابي”، لا سيما بعد أن قام البطل السوري برفع علم الثورة السورية في نهائي عام 2018 إثر فوزه بالضربة القاضية “على مهدي رحماني” بطل إيران لـ 24 مرة برياضة المواي تاي والذي يفتخر بولائه لميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

انسحاب من المواجهة

وكان واضحاً أن مزاعم الخصم الروسي ليست إلا حجة لانسحابه من أمام البطل الفاخوري خوفاً من هزيمة محققة ستلحق به، وتضيف كماً هائلاً من رفع المعنويات لجمهور الثورة السورية التي تحاول روسيا قمعها وسحقها بشتى السبل.

وقال الفاخوري في هذا السياق: “لم أكن لأحقق أي فوز لولا دعم ومحبة الجماهير المخلصة التي دعمتني وكانت على الموعد دائما ولم توفر أي جهد في سبيل مؤازرتي لأحقق الفوز، قوتي من جمهوري، والأغاني الثورية تشعلني وأنا على الحلبة، سجلوا حضوركم وكونوا على الموعد”

أبطال من سوريا

والفاخوري هو ابن حي “الخالدية” الحمصي أيضاً، وقد نشأ منذ الصغر في جو رياضي صرف، فوالده هو بطل سوريا للمصارعة لأكثر من مرة، كما حصل على بطولة العرب والمركز الثاني في بطولة بلغاريا، وكان من المصارعين المحترفين القدامى في هذه الرياضة.

هذا وقد احترف الفاخوري رياضة المواي تاي رغم كونها كانت ممنوعة في سوريا في ظل نظام الأسد، ثم انتقل إلى السعودية ليمارس تلك الرياضة ويشارك في بطولاتها، إلى أن عاد إلى سوريا إبان انطلاقة الثورة السورية ليشارك في جميع أعمالها، ثم نزح إلى تركيا بعد تهجير أهالي حمص القديمة من قبل نظام الأسد، ليشارك في بطولات رياضية مختلفة ويحقق النصر في معظمها.

مدونة هادي العبد الله