تخطى إلى المحتوى

ظهور جديد لبشار الأسد هـ.اجم فيه الولايات المتحدة وترامب وتركيا (فيديو)

لا يزال رأس النظام السوري “بشار الأسد” مصراً على البـ.لاهة واستجلاب السـ.خـ.رية لنفسه يوماً بعد يوم، مؤكداً بأنه يعيش في كوكب آخر لا يمت بصلة للواقع الذي أوصل سوريا إليه، وعالم خاص مُفصّل على مقاييسه الخاصة.

ففي موقف جديد له، هـ.اجم الأسد اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها “دونالد ترامب”، وذلك على خلفية التصريحات الأمريكية حول آبار النفط السورية، حيث نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن رئيس النظام تصريحات جديدة مقتضبة من مقابلة سيتم بثها في وقت لاحق قال فيها بأن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مبنية كنظام سياسي على “العـ.صابات” على حد قوله.

وأضاف الأسد مهـ.اجماً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “لا يمثل دولة، إنما هو عبارة عن مدير تنفيذي لشركة” مشيرًا إلى أن السياسة الأمريكية اليوم تشبه السياسة النـ.ازية، على حد تعبيره، ناسياً – أو متناسياً – ما فعله نظامه بالشعب السوري على مدار ثماني سنوات.

إقرأ أيضاً: ظهور جديد لبشار الأسد على الإعلام الروسي بعد انقلاب منصات روسية إعلامية ضده (فيديو)

وعلق رئيس النظام على مقـ.تل “البغدادي” الزعيم الأسبق لتنـ.ظيم “داعـ.ش”، ومـ.وت “جيمس لاميسورير” مؤسس منظمة “الخوذ البيضاء” بقوله: “لماذا قُـ.تل البغدادي وبن لادن؟ الجواب لأنهم ربما لو بقوا أحياء فسيقولون الحقيقة في ظرف ما، أما بالنسبة إلى مـ.وت مؤسس الخوذ البيضاء، طبعًا هذه أعمال مخابراتية، لكن أي مخابرات؟”.

هذا وقد لاقت تصريحات الأسد موجة من السخـ.رية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الفضـ.يحة المدوية التي نشرتها قناة “روسيا اليوم” والمتمثلة بتغطية ميدانية لها في الحسكة تظهر القوات الأمريكية بإذلال جيش النظام عبر عبور أحد حواجزه، دون أن يتجرأ على إيقافها، بل عمل على حمايتها.

مقابلات سخيفة

وفي السياق ذاته، وفي آخر مقابلة له مع قناة “روسيا اليوم”، تحدث رئيس الصدفة البحتة عن التطورات في سوريا وأسباب ما وصلت إليه، زاعماً بأن “قوات الجيش لم تستعمل الأسلحة الكيميائية إطلاقا، وأن هناك الكثير من الروايات المضـ.للة في الغرب تهدف لإظهار قوات الجيش بأنها تقـ.تل المدنيين” على حد زعمه الكـ.اذب.

وأضاف الأسد بقوله وقتذاك: “غالبية الشعب السوري تدعمنا، ولدينا كل المعلومات ولسنا بحاجة لأداة التعـ.ذيب للحصول عليها”، ناسياً أو متناسياً العدد الهائل ممن قـ.تلوا في معـ.تقلاته .

خمسون دولاراً!

واستمر الأسد في ذات اسطوانته المشروخة التي يرددها هو وإعلامه وشبيحته حول أسباب نشوب الثورة السورية، فقال: “المشكلة بدأت في سوريا عندما تدفقت الأموال القطرية، وقد تواصلنا مع العمال لنسألهم لماذا لا تداومون في ورشكم فقالوا: إننا نحصل في ساعة واحدة على ما نحصل عليه خلال أسبوع من العمل.

وتابع : كان ذلك في غاية البساطة، فقد كانوا يدفعون لهم خمسين دولاراً في البداية، ولاحقا باتوا يدفعون لهم 100 دولار في الأسبوع وهو ما كان يكفيهم للعيش دون عمل”.

وتابع بالقول: “وبالتالي بات من الأسهل عليهم الانضمام إلى المظاهرات، وبعد ذلك بات من الأسهل دفعهم نحو التسلح وإطـ.لاق النار”، وأضاف بأن “الحكومة القطرية ستنكر ذلك بالتأكيد”، على حد تعبيره.

وكان الأسد قد تحدث خلال المقابلة عن آخر تطورات الوضع السوري، مشدداً على أن “الاستقرار” الذي تعيشه سوريا اليوم هو نتيجة 100 ألف جندي قتـ.لوا أو جرحوا على حد قوله، متناسياً مليوناً آخرين قد قـ.تلوا من المدنيين بسبب حربه الهمجية المنحطة ضد ثورة الشعب السوري.

مدونة هادي العبد الله