تخطى إلى المحتوى

فنان سوري يتخذ خطوة لدعـ.م السوريين ويطالب الجميع بالوقوف معهم (فيديو)

في سياق موقفه الثابت والمتجدد من الثورة السورية وقضايا الشعب السوري وعلى الأخص قضايا السوريين، اتخذ الفنان السوري العالمي “مكسيم خليل” موقفاً جديداً إلى جانب أبناء شعبه، مطالباً المجتمع الدولي وجميع الأفراد بالوقوف إلى جانبهم أيضاً.

حيث قام خليل بمشاركة تقرير مصور حول أوضاع مخيمات اللاجئين السوريين في ظل اقتراب فصل الشتاء ، مع وجود عشرات الآلاف من اللاجئين القاطنين في تلك المخيمات.

وأرفق خليل الفيديو بمنشور ذكّر فيه بأن الشتاء على الابواب وحث الجميع على المشاركة، وانه يجب علينا ان يكون لنا دور كبير هذه الايام بالمساهمة لتأمين مايلزم لهم.

وطلب خليل من متابعيه مشاركة الفيديو لإمكانية الوصول الى اشخاص قادرين على مساعدة اللاجئين السوريين والايتـ.ام في المخيمات.

إقرأ أيضاً : الفنان مكسيم خليل يقف مع إدلب وأطفالها من جديد

يذكر بأن مكسيم خليل معروف بمواقفه الإنسانية المؤيدة للسعب السوري، ففي ظل القـ.صف المستمر لنظام الأسد على مناطق إدلب ومحيطها منذ ستة أشهر متواصلة، أعلن خليل منذ أشهر تح دياً جديداً عبر حسابه الشخصي في “إنستغرام” أسماه “تحـ.دي الثلاث دقائق” وذلك من خلال نشر صورة سوري مصـ.اب، ليطالب من خلاله إيقاف قتـ.ل الأطفال والمدنيين في سوريا والعالم.

وقال خليل وقتذاك: “إنه تحد جديد مختلف، لا يسلي مثل باقي التحديات التي تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه مفيد لأرواحنا التي نحاول طويلاً تغليفها بأنواع مختلفة من المشاعر لنتمكن من حمايتها”.

تحدي الثلاث دقائق

وأوضح خليل بأن التحدي يتمثل بإطالة النظر إلى عيني الطفل لمدة ثلاث دقائق متواصلة “من دون أن يشعر الشخص أن الطفل يحاكيه أو يجيبه، ومن دون أن يسمع ما سمع ورأى، ومن دون أن يعبر الخـ.وف إلى قلبه وأن يمشي القهر من دون أن يفكر بوالديه، أو في سريره، وكتبه، وحتى صندويشته”.

وطلب خليل من جمهوره أن ينظروا فقط لمدة 3 دقائق متواصلة قائلاً: “رح تحكوا كتير، وتفهم عليه وتصيروا صحبة، رح تاخده عالجنينة وتتمرجحو سوا، رح تعرف شو عم يوجـ.عه وشو عم يبلـ.كيه، ورح يحكيلك عن أحلامه الصغيرة البريئة متله، ورح تقله مو ذنبك، ورح تقله الله يحميك. بتحداك مهما كان اليـ.أس والإحـ.باط و اللاجدوى، ومهما كانت الأسباب يلي مخليتك بعيد عنه.. ماتقله سامحني، أنا مالي ذنب بس سامحني”.

أوضاع مأساوية

وتفاعل كثيرون مع تحدي خليل، وقال البعض في التعليقات بأنهم لم يستطيعوا المضي بالتحدي، ومنهم من دعا السوريين لاحتضانهم في بلدانهم بعيداً عن القـ.صف والحرب التي قتـ,.لت آلاف الأطفال السوريين وحرمتهم من التعليم، منذ آذار مارس 2011، بحسب تقارير حقوقية وأممية.

وفي يوم الطفل العالمي في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان – وهي منظمة مستقلة – تقريراً وثقت فيه مقـ.تل ما لا يقل عن 28226 طفلاً، منذ انطلاقة الثورة السورية العام 2011، وأفادت الشبكة بأن ثلاثة ملايين طفل سوري تسـ.ربوا من التعليم بسبب عدم تمكنهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، حيث تعرضت أكثر من ألف مدرسة للاغلاق .

مدونة هادي العبد الله