تخطى إلى المحتوى

الشبيح علي الديك يحيي حفلاً في ألمانيا بمناسبة رأس السنة وسوريون يعلنون حملة لإلغائها

بعد أن صرح المطرب الموالي لنظام الأسد “علي الديك” بأنه سيقوم بإحياء حفل رأس السنة في مدينة “مانهايم” الألمانية، طالب سوريون مقيمون في ألمانيا السلطات المحلية بإلغاء حجوزات هذا الشبيح في ألمانيا وإحباط مخططاته بهذا الصدد.

وفي رسالة وجهها سوريون في المدينة الألمانية المذكورة إلى عمدة المدينة ذاتها، عبروا عن خيبة أملهم من إعطاء فرصة لهذا الطرب الموالي للنظام الأسدي لإحياء حفل رأس السنة، معتبرين الأخير لا يخفي تأييده لقمـ.ع الشعب السوري والتعاطف مع النظام الذي هجـ.رهم وقمـ.عهم.

كما طالب السوريون في رسالتهم بعدم إعطاء الفرصة لإحياء هذا الحفل، وأوضحوا أسباب مطالبتهم بالقول في منصات التواصل: “نحن الذين هربنا من النظام وأجهزته، صح الأطفال والنساء عم يندبـ.حوا بإدلب وكلنا ساكتين نحنا هربنا من النظام ولحقونا لهون على الأقل فينا نمنع حفلات الشبيحة من علي الديك وغيراتو”، على حد قول بعضهم.

إقرأ أيضاً : بعد إلغاء حفل تركيا حفل جديد يلغى في حلب للشبيح وفيق حبيب

وكان وزراء داخلية ست ولايات ألمانية قد طالبوا في حزيران يونيو الماضي بوجوب ترحيل مؤيدي نظام الأسد من البلاد، باعتبارهم لن يتعرضوا للملاحقة أو الاعتـ.قال، ولا مبرر لوجودهم كلاجئين في البلاد.

وفي سياق مشابه، كانت السلطات التركية قد ألغت حفلاً مقرراً للمطرب الموالي الآخر “وفيق حبيب” في مدينة إسطنبول التركية قبيل عيد الأضحى الماضي، وذلك بعد أن أثار موجة عارمة من السخـ.ط والاحتجاج في أوساط السوريين والأتراك على حد سواء.

ووقتذاك، أكدت مصادر بأن الحكومة التركية قد ألغت الحفل بعد تلقيها بلاغات من ناشطين سوريين حول المغني المذكور ومواقفه الموالية لنظام الأسد، وبعد موجة الغضب التي أثارها بين السوريين والأتراك على حد سواء.

إلغاء حفل اسطنبول

وأثار إعلان الحفل الذي كان من المقرر إقامته في القسم الأوروبي من إسطنبول استياءً واسعاً وغضباً بين اللاجئين السوريين والمواطنين الأتراك، والذين تفاعلوا مع الحدث بشكل كبير وطالبوا بمقاطعته وإلغائه.

وعُرِف وفيق حبيب بولائه المطلق لنظام الأسد وبإصداره العديد من الأغاني التي تمجد جيشه وميليشياته، وتبارك المجازر، وتؤيد قتل الشعب السوري الثائر ضد النظام الأسدي المجرم.

فبعد مجزرة الكيماوي في الغوطة عام 2013 سخر حبيب من الضحايا بأغنية “جرحلي قلبي ولا تداوي ورش علي كيماوي” إضافة لعشرات من الأغنيات والعتابات التي أدّاها متطوعاً بلا أجر في حفلات عامة أقيمت في دمشق واللاذقية خدمة للنظام المجرم وأركانه.

تشبيح حول العالم!

ويعتبر حبيب حسب تصريحات صحفية بأن رسالته تشبه “رسالة الجيش العربي السوري اليوم فهم، محاربون من منبرهم من أجل بلادهم وأنا أحارب من منبري” على حد وصفه.

هذا ويثير السماح لشبيحة نظام الأسد ومؤيديه بالسفر شرقاً وغرباً في كل أنحاء العالم استياءً واسعاً من غالبية الشعب السوري المنتشرين في دول اللجوء، والذين لا يتمكن غالبيتهم من السفر أو التحرك بسبب الأوضاع التي تسبب لهم بها نظام الأسد، بينما يقوم الشبيحة بالسفر إلى أي مكان يريدونه في العالم بلا ضابط ولا رابط، ناشرين تشبيحهم القذر بكل وقاحة في كل مكان.

مدونة هادي العبد الله