تخطى إلى المحتوى

تفاصيل الغـ.ارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية.. حولت ليل دمشق لنهار (فيديو)

ضمن غاراته المتكررة ضد مواقع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المرتبطة به، أكد مراسلون صباح اليوم الأربعاء سماع انفـ.جارات في جنوب غرب العاصمة السورية دمشق، مشيرين إلى أن “الدفاعات الجوية السورية” قد انطلقت عقب ذلك.

وقالت وكالة الأنباء “سانا” التابعة لنظام الأسد بأن “الدفاعات الجوية أسقـ.طت عدة أهداف معـ.ادية في سماء ريف دمشق الجنوبي” دون أن تذكر أية تفاصيل أخرى من جهتها.

بينما صرحت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن ثلاث طائرات حربية إسرائيلية قد تناوبت على إطلاق عدد من الصـ.واريخ باتجاه محيط العاصمة دمشق، وقالت بأن الطائرات الإسرائيلية قد أطلقت الصـ.واريخ من فوق منطقة “إصبع الجليل” عند المثلث السوري اللبناني الفلسطيني.

بينما أكدت مصادر أخرى بأن عدد الطائرات الإسرائيلية كان ست طائرات، قامت باستهداف محيط العاصمة دمشق بموجتين متتاليتين من الصواريخ بمعدل ثلاثة صواريخ في كل موجة، وقالت المصادر بأن مجموع عدد الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية قد بلغ 18 صاروخا تم إسقـ.اط 11 منها، بحسب زعم نظام الأسد.

إقرأ أيضاً: انفـ.جار طائرة مروحية لنظام الأسد لحظة إقلاعها من مطار حماة العسكري (صور)

وفي ذات السياق، وليلة يوم الاثنين الماضي، أعلنت وكالة سانا سماع دوي انفـ.جارات قرب مطار دمشق الدولي، متهمة “الطيران المـ.عادي” بذلك دون أن تحدد ماهيته ودون أن تقدم مزيداً من التفاصيل عن ماهية الأهداف المستهدفة منه.

بينما نقلت مصادر أخرى بأن الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد قد أسقـ.طت عدداً من الصواريخ التي يرجح أنها إسرائيلية في محيط مطار دمشق الدولي، وأن “عددا من الصواريخ قد أطلقت من اتجاه المثلث السوري اللبناني مع الجولان ، وحاولت استهداف مواقع عسكرية تابعة للنظام بريف دمشق الجنوبي وتعاملت معها الدفاعات الجوية وأسقطت معظمها”، بحسب زعم المصادر.

وقال مصدر أمني آخر تابع لنظام الأسد بأن طائرات حربية إسرائيلية حاولت استهداف أحد المواقع العسكرية جنوب البلاد عبر دفقة من الصواريخ جو أرض، وتعاملت الدفاعات الجوية التابعة للنظام مع هذه الصواريخ وأسقطت معظمها بريف دمشق الجنوبي المتاخم للقنيطرة.

استهداف متواصل

من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن صافرات الإنذار قد أطلقت في منطقة هضبة الجولان، وتم اعتراض أربعة صواريخ من الأراضي السورية بواسطة منظومة “القبة الحديدة” وتم إسقاطها خارج حدود دولة الكيان الإسرائيلي .

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي ادرعي” بأنه قد جرى تفعيل إنذارات في منطقة الجولان وتم اعتراض أربعة صواريخ أطلقت من منطقة سوريا نحو إسرائيل فجر يوم أمس، على حد قوله.

وفي الأسبوع الماضي، قال الإعلام التابع لنظام الأسد بأن “طائرات العدو الإسرائيلي في سماء داريا”، بينما أفادت وكالة سانا بسقوط قتـ.يلين وإصابة ستة آخرين كحصيلة أولية جراء “استهداف معاد” لبناء مدني في المزة بالقرب من السفارة اللبنانية بدمشق.

روايات مكررة

بينما قال وزير الداخلية في نظام الأسد اللواء “محمد خالد الرحمون” بأن هناك قتـ.لى وجرحى قد سقطوا في استهداف معاد لبناء في منطقة المزة بدمشق مصيفاً بأن “الجهات المختصة قد باشرت بالتحقيق”، في حين أكدت مصادر في العاصمة دمشق بأن القـ.صف الإسرائيلي قد استهدف مبنى تتمركز فيه ميليشيات إيرانية، والحصيلة الأولية هي عشرة قـ.تلى وعشرات الجرحى بحسب مواقع معارضة للنظام.

بالمقابل أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في بيان لها اليوم الثلاثاء، استهداف عضو المكتب السياسي للحركة “أكرم العجوري” في دمشق، معلنة نجاته من الاستهداف ومقـ.تل أحد أبنائه.

هذا وتستمر الطائرات الإسرائيلية باستهداف مواقع الميليشيات الإيرانية داخل سوريا، ويصرح الجيش الإسرائيلي دائماً عقب الهجوم بأن طائراته تستهدف مليشيات إيرانية كانت تخطط لشن هجمات تستهدف مواقع في إسرائيل انطلاقا من داخل سوريا، بينما يكرر نظام الأسد اسطوانته المشروخة ذاتها عن “الأجسام المعادية” و”الدفاعات الجوية”، هذا مالم ينسب الأمر إلى “التماس الكهربائي”.

مدونة هادي العبد الله