تخطى إلى المحتوى

عقوبات أمريكية جديدة على شخصيات وشركات في تركيا وسوريا وأوروبا

يستمر مسلسل العقـ.وبات الغربية على العديد من الشخصيات والمؤسسات في عدة دول ضمن منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن الحجة الجاهزة الموجودة دائماً، ألا وهي دعـ.م تنظيم “داعـ.ش”، بينما يسرح داعمو الإرهـ.اب الأسدي والروسي والإيراني في كل مكان بلا أي ضابط ولا رابط وتحت مرأى وسمع العالم كله.

فقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس الاثنين عقوبات على شركات وأشخاص يعملون في سوريا وتركيا والخليج وأوروبا وأفغانستان، وذلك بسبب تقديمهم دعماً مالياً ولوجستياً لتنـ.ظيم “داعش” على حد زعمهم.

وقالت الوزارة في بيانٍ لها بأنه قد تم فرض العـ.قوبات وإدراج الشخصيات والكيانات على القائمة الـسـ.وداء بمقتضى أمر تنفيذي يفرض عقـ.وبات على “الإرهابيين” ومن يقدمون مساعدة أو دعماً لهم.

إقرأ أيضاً: عقوبات أمريكية جديدة على روسيا وشخصيات مقربة من بوتين والأخير يرد بالوعيد

وبحسب الوزارة فإن العـ.قوبات قد استهدفت شركة “سحلول” للصرافة وشركة “السلطان” لتحويل الأموال وشركة “إيه سي إل” للاستيراد والتصدير، وجميعها تتخذ من تركيا مقراً لها، كما تم إدراج التركي “إسماعيل بيالتون” وشقيقه على القائمة السوداء، كونهما مالكين لشركة الاستيراد والتصدير المذكورة.

إصافة لذلك، أدرجت منظمة “نجاة” للرعاية الاجتماعية ومقرها أفغانستان على القائمة السوداء، مع اثنين من كبار مسؤوليها هما “سيد حبيب أحمد خان” و”روح الله وكيل”، وذلك لدعم أنشطة فرع “داعش” في أفغانستان.

يشار إلى أنه وخلال شهر أيلول الماضي، قامت وزارة الخزينة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية بحق شركات سورية تعمل في مجال الصرافة وتحويل الأموال، ورغم أن معظم تلك الشركات تعمل انطلاقاً من مناطق سيطرة نظام الأسد، إلا أن السبب لم يكن له علاقة بالحصار الاقتصادي على هذا الأخير.

شركات صرافة

وأصدرت الوزارة بياناً عبر موقعها الرسمي، ذكرت فيه قائمة من الأشخاص والشركات التي تشملها العقوبات الجديدة، وذلك بتهمة تقديم الدعم المالي لجماعات مصنفة على أنها “إرهابية”، وتشمل العقوبات شركات سورية عديدة تعمل في مناطق سيطرة نظام الأسد.

ومن بين تلك الشركات، شركة “سكسوك” للصرافة بجميع أفرعها في تركيا ولبنان والشمال السوري المحرر، إضافة لشركة “الحرم” للصرافة، وشركة “الخالدي” للصرافة التي تملك أفرع في مديني الميادين والرقة السوريتين ومدينة غازي عنتاب التركية، وشركة “الحبو” للمجوهرات التي مقرها في مدينة غازي عنتاب التركية.

وقد اتهمت الوزارة الأمريكية تلك الشركات بتعاونها مع تنظيم “داعش” وإدارة تعاملاته المالية التي تتم دائماً عن طريقها بحسب زعم الوزارة، دون أن تتطرق أبداً لتعاونها المالي مع نظام الأسد أو كونها تعمل انطلاقاً من مناطق سيطرته أصلاً.

تدهور الليرة السورية

كما طالت العقوبات الأمريكية أشخاصًا سوريين وأجانب أيضًا، بتهمة تقديم الدعم المالي لمنظمات إرهابية، بينهم “محمد علي الحبو، محمد أمين، محمد السيد أحمد إبراهيم، محمد علي السيد أحمد، ماراني سالفين، ألميدا سولفان”.

وبموجب العقوبات تحظر الولايات المتحدة جميع أصول الأفراد والشركات المشمولين بالقائمة، كما تمنع أي شخص على أراضيها من التعامل معهم تحت طائلة العقوبات، وتأتي تلك العقوبات في وقت تشهد فيه الليرة السورية تدهوراً في سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي، إذ وصلت منذ أيام إلى 700 ليرة مقابل الدولار.

مدونة هادي العبد الله