تخطى إلى المحتوى

في ضـ.ربة جديدة لرامي مخلوف نظام الأسد يحـ.جز على أموال شركة MTN

في سياق الحرب الخلّبـ.ية التي تشنها حكومة نظام الأسد على “الفـ.ساد” وزعمها بأنها بدأت بمكافحته، وضمن تصرف موجه ضد “رامي مخلوف” العـ.ملاق الاقتصادي الذي كان لفترة طويلة واجهة اقتصادية لكل أنشطة نظام الأسد، قامت حكومة النظام بتحرك جديد لتوجه ضـ.ربة أخرى لرجل الأعمال الذي “احتـ.رقت أوراقه” على ما يبدو!

إذ أصدرت وزارة المالية في حكومة النظام قرارات قضت بالحـ.جز الاحتياطي على أموال شركة “MTN” للاتصالات الخليوية، والتي يمتلك رجل الأعمال السوري رامي مخلوف الحصة الأكبر فيها، بسبب ما زعمت بأنه “مخـ.الفات جمركية”.

وقد طال الحجز أموال الشركة ورئيس مجلس إدارتها ونائبه، بالإضافة إلى أربعة أشخاص آخرين من المجلس، وذلك بسبب استـ.يراد بضائع عن طريق التهـ.ريب تقدر غـ.راماتها بعشرين مليون ليرة سورية، بحسب ما قالته مالية النظام.

إقرأ أيضاً: صـَفعة جديدة لرامي مخلوف شركة اتصالات جديدة منافسة لـ “سيرياتل”

ولن يؤثر هذا القرار في أعمال الشركة، التي يملكها رجل الأعمال اللبناني “طه ميقاتي” شقيق رئيس الوزراء اللبناني الأسبق “نجيب ميقاتي”، ويمتلك رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد حصص كبيرة ضمن فرعها في سوريا.

وفي سياق مشابه، قام المصرف العقاري خلال شهر أيلول سبتمبر الماضي بإيقاف جميع العمليات المالية المتعلقة بشركة “سيرياتل” للاتصالات الخليوية، والمملوكة لرامي مخلوف بشكل مباشر.

وجاء في الوثيقة – التي تداولتها ونشرتها صفحات موالية – والصادرة عن الإدارة العامة بالبنك العقاري: “عاجل جداً عن طريق الفاكس، بناءً على تعليمات مصرف سوريا المركزي، يطلب إليكم من تاريخه إيقاف جميع العمليات المالية المتعلقة بشركة سيرياتل”.

إيقاف التعامل

وشمل القرار جميع فروع الشركة ومكاتبها والشركات والجهات ذات الصلة بما فيها الشبكات وطلبات التحويل الخارجية والداخلية والحوالات الصادرة والتسهيلات الائتمانية، على أن يستثنى من ذلك “رواتب العاملين فقط وعلى مسؤوليتكم” في إشارة إلى كافة فروع المصرف العقاري.

ولم يوضح القرار أية تفاصيل حول الأسباب والدوافع التي أدت لإصداره، إلا أن الموقع الموالي المذكور نقل عما أسماهم بالـ “المصادر المطّلعة” بأن هناك لجنة مهمتها التدقيق في “تجاوزات الشركة” حيث تم اكتشاف وجود حجم كبير من تلك التجاوزات، وقرار المصرف العقاري جاء بناءً على هذه التجاوزات، بحسب زعمهم.

وقد قدرت أرباح شركتيّ الاتصالات الخليوية الوحيدتين في سوريا خلال النصف الأول من العام الجاري بحوالي 31.289 مليار ليرة سورية، ويملك رامي مخلوف إحدى هاتين الشركتين، بينما يسيطر بشكل أو بآخر على الأخرى.

مشغل ثالث

وقد كشفت مصادر محلية عن وجود تحدٍ كبير في مجال شركات الاتصالات بين كل من “سامر فوز” و”رامي مخلوف” اللذين يعتبران مؤخراً أكبر رجلي أعمال في سوريا تحت مظلة نظام الأسد، وذلك في ظل أخبار عن اقتراب دخول مشغّل ثالث لشبكات الاتصالات الخلوية في سوريا قريباً.

وقالت مصادر بأن شركة الاتصالات الحاصلة على مشروع المشغل الثالث للاتصالات الخلوية تعود ملكيتها لرجل الأعمال السوري سامر فوز الذي سيتولى إدارة المشروع في سوريا عقب تشغيله عام 2020، ليكون المنافس لشركتي “سيرياتل” و”MTN” اللتين يسيطر عليهما رامي مخلوف.

مدونة هادي العبد الله