تخطى إلى المحتوى

قيادي سابق في الحر : اليوم هو أول أيام الثورة الجديدة المباركة في درعا

ضمن الحراك الشعبي المتجدد في محافظة درعا في أقصى جنوب سوريا، تستمر المظاهرات ومظاهر الاحتـ.جاج الثوري، والتي عادت بقوة مؤخراً ضد ممـ.ارسات نظام الأسد التي تحمل في طياتها رغـ.بات انتـ.قام قديمة من هذه المحافظة الثائرة.

وفي هذا الصدد، اعتبر أحد قادة الجيش السوري الحر بمحافظة درعا بأن “اليوم هو أول أيام الثورة السورية” على حد تعبيره، وذلك في إطار تعليقه على الأحداث الأخيرة في المحافظة، والمتمثلة بحملات الاعـ.تقال التي تطال الشبان من قبل نظام الأسد والميليشيات التابعة له.

ونشر القيادي “أدهم كراد” المتواجد في درعا منشوراً عبر حسابه على موقع “فيسبوك” قال فيه: “لدينا تراكم عدد من الملفات بسبب سنوات الحـ.رب ولدينا الثوابت الأساسية التي من أجلها خرج الشعب السوري ينادي بحريته.

والمشكلة أن الساسة غـ.رقوا في مسـ.تنقع التفاصيل وأضاعوا البوصلة مراراً، فوجب تذكيرهم بأن عنواننا الأرض، والحراك بشتى أنواعه لن يتوقف حتى تحقيق الأهداف”.

إقرأ أيضاً: مناطق جديدة في درعا تنتفض وتطالب بإسقاط النظام من خلال المظاهرات والكتابات الجدارية (صور)

وقال كراد في سياق منشوره: “من ينشد التهدئة في سوريا عليه وقف الاعتـ.قالات فوراً وبشكل مطلق والبَدْء بكشف أحوال المعتقـ.لين في السـ.جون، القديم منهم والحديث، ضمن جدول زمني واضح ومكشوف للجمهور”.

وأكمل بالقول: “اليوم هو أول أيام الثورة الجديدة المباركة وما سبقها من سنين فهو تحضير، الأحرار اليوم بجعبتهم الكثير من الأوراق التي تستطيع خلط الموازين وتحقيق النجاح، وهي تستخدم تباعاً وسيتم التصعيد تدريجياً إلى ما شاء الله”.

ويأتي منشور كراد مع قيام مجـ.هولين بتنفيذ عدة هجـ.مات متفرقة يوم أمس في محافظة درعا، مستهدفين قوات نظام الأسد في ريفي درعا الشرقي والغربي، ما أدى إلى وقوع قتـ.لى وجـ.رحى في صفوف قوات النظام.

وأفادت مصادر محلية بأن مجـ.هولين قد تمكنوا من اغتـ.يال ضابط برتبة ملازم يدعى “رياض عبد الله الطالب” من مرتبات ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة “المزيريب” غربي درعا.

كما قالت المصادر بأن المساعد أول “عز الدين رجب” رئيس مفرزة المخابرات الجوية في بلدة “بصر الحرير” شرقي درعا قد لقي مصـ.رعه على يد مجـ.هولين نفَّذوا له كمـ.يناً محكماً.

وسبق أن تعرَّض حاجز لنظام الأسد جنوب المشفى الوطني في مدينة درعا يوم الجمعة الماضي لهجـ.وم بقـ.ذائف “آر بي جي” والأسلـ.حة الرشاشة من قِبَل مجهـ.ولين، وذلك في إطار عدد من الهجـ.مات والاغـ.تيالات التي تضـ.رب قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

سياسة المصالحات

وكان نظام الأسد قد تمكن في تموز يوليو 2018 من إحكام السيطرة على درعا ضمن وساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـنظام “المصالحات”، حيث يمنع على القوات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام من الدخول لـمناطق المصالحات، إلا أن الشرطة العسكرية الروسية تنتشر فيها، إضافة لوجود نفود للأجهزة الأمنية لدى نظام الأسد.

وقد وسمحت هذه الصيغة من الاتفاق بالحفاظ على نفوذ الفصائل في تلك المنطقة، مع وجود اختلافات شملت رفع علم النظام، وعودته للعمل في تلك المناطق تحت الإطار المؤسساتي، عدا عن وجود بعض الفصائل الفاسـ.دة أساساً، والتي تتعامل مع نظام الأسد لتحقيق مصالحها.

مدونة هادي العبد الله