تخطى إلى المحتوى

الفنان مكسـ.يم خليل يبحث عن طفلة سورية ويناشد العالم لمساعدة الأطفال السوريين

بالرغم من أن ممارسات نظام الأسد وحليفه الروسي ضد محافظة إدلب السورية قد باتت مكشوفة أمام العالم أجمع بشعوبه وحكوماته، إلا أن التصـ.عيد يستمر بلا هوادة ولا رحمة، ليدفع ثمنه مدنيون أبـ.رياء وأطـ.فال لا ذنب لهم تحت مرأى وسمع العالم أجمع.

وفي هذا الصدد، نشر الفنان السوري العالمي “مكـ.سيم خليل” صورة لطفلة سورية، تعـ.رضت لإصـ.ابات بالـ.غة نتيجة إحدى عمليات قـ.صف لنظام الأسد والاحتلال الروسي.

وقام خليل بنشر تلك الصورة على حسابيه في كل من “فيسبوك” و”انستغرام”، مرفقاً إياها بحديث قال فيه بأن تلك الصورة للطفلة المصـ.ابة قد نالت جائزة أكثر صورة مؤلمة لعام 2019.

إقرأ أيضاً: الفنان مكسيم خليل يقف مع إدلب وأطفالها من جديد

وقال خليل أيضاً: “هذا العالم المدّعي للإنسانية فضّل على راسنا برأيه بالصورة، بس شو مشان صاحبة الصورة؟ نسيوها طبعاً، عفكرة هي مو رسم، هي روح، مو رقم حدا فكر بهاد الشي؟”.

وأكمل قائلاً: “مالكن بهالمقدمة الطويلة، المهم اذا هالبنت لسى عايشة وحدا بيعرف وين هي او بيقدر يوصلها يتواصل معي عالخاص”، مبدياً استعداده لمساعدة تلك الطفلة ضمن طريقة للفت أنظار العالم إلى معاناة أطفال سوريا بشكل عام.

واستطرد بالقول: “يمكن دفتر وقلم ومدرسة وشوية حب، اهم من جوائز والقاب عالم سـ.افل، ما في شي رح يعوضها وينسيها اكيد بس شوية امل مو بس لهذه الروح فقط، امل بإنقـ.اذ ما بقي من الانسانية بهاد الجـ.حيم”.

قصة صورة

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نشرت تلك الصورة المذكورة بتاريخ 19 من شباط فبراير الماضي، وتعود لطفلة استغرقت عملية إنقـ.اذها من تحت الأنقاض ساعتين بعد تعرّض منزل عائلتها للقـ.صف في مدينة “خان شيخون” السورية بريف إدلب الجنوبي.

من الجدير بالذكر أيضاً بأن صاحب الصورة هو الشهيد “أنس دياب” أحد متطوعي فريق الدفاع المدني، حيث استشهد بعد فترة من التقاطه تلك الصورة بقـ.صف جوي روسي على مدينة خان شيخون ذاتها، وذلك قبل أن تتمكن قوات الاحتلال الروسي الأسدي من السيطرة عليها في شهر آب أغسطس الماضي.

الأطفال … الضـ.حية الأكبر!

وفي يوم الطفل العالمي في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان – وهي منظمة مستقلة – تقريراً وثقت فيه مقتـ.ل ما لا يقل عن 28226 طفلاً، منذ انطلاقة الثورة السورية العام 2011.

وقالت الشبكة بأن ثلاثة ملايين طفل سوري قد تسربوا من التعليم بسبب عدم تمكنهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، حيث تعرضت أكثر من ألف مدرسة للد مار بسبب القصـ.ف الأسدي الروسي على طل مرافق الحياة في سوريا.

مدونة هادي العبد الله