تخطى إلى المحتوى

عراف لبناني تنبأ بوصول الليرة السورية أمام الدولار لـ 300 ليرة فوصلت في نفس الوقت لـ 800! (فيديو)

مع استمرار التـ.هاوي الاقتصادي لنظام الأسد ليس مؤخراً فحسب بل منذ بدء حـ.ربة الشعواء ضد الشعب الثائر، يحاول نظام الأسد الاستعانة بالعرافين والمنجمين لتخـ.دير عقول مؤيديه، ومحاولة بث روح معنوية زائفة لديهم حيال خسـ.ائره على شتى الصعد.

ومن بين أولئك العرافين الذين درج إعلام نظام الأسد على استضافتهم لبث تنبؤات كاذبة بخصوص الأيام القادمة، كان العراف اللبناني “مايك فغالي” الذي تقفز إلى الأذهان تنبؤاته الأخيرة حول تحسن قيمة الليرة السورية عام 2019، وخاصة بعد انهيـ.ار قيمة تلك الليرة إلى حدود غير مسبوقة.

وكان فغالي – نجم العرافين المفضل لدى نظام الأسد – قد تنبأ مطلع عام 2019 بأن سعر الدولار سيعود إلى 300 ليرة سورية فقط خلال هذا العام، مؤكداً ذلك بطريقته التي توحي لمتابعيه بالثقة المطلقة، بل ويزيد عليه بنصح الجميع أن يبيعوا ما لديهم من عملات أجنبية لأن الليرة ستستعيد قوتها، قائلاً: “لحقوا حالكم قبل بكرة”!

إقرأ أيضاً: دريد رفعت الأسد يكشف تداعيات المظاهرات في إيران على نظام الأسد ومؤيديه “شدوا الأحزمة”

ولم يكتف فغالي بذلك، فعمد إلى إطلاق كذبة أكبر تتعلق بمشروع “إعادة إعمار سوريا”، حيث زعم بأن هذا المشروع بالغ الضخامة والتكاليف والتعقيدات سيبدأ في النصف الثاني من 2019!

يشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية قد وصل أمام الدولار يوم أمس إلى 800 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد لأول مرة في تاريخ الليرة السورية، مقابل ارتفاع في الأسعار، وضعف شديد في المردود المادي.

حالة غير مسبوقة

وبينما تسود حالة من السـ.خط العارم في أوساط القاعدة الشعبية لنظام الأسد والقاطنين في مناطق سيطرته، يحاول نظام الأسد امتصاص هذا السخط بطرق لا تسمن ولا تغني من جـ.وع، منها مجموعة من القوانين التي صدرت مؤخراً الأسد، بزيادة هزيلة في رواتب موظفيه وعسكرييه.

وفي ظل الأوضاع الاقتصادية المتزايدة السوء في مناطق سيطرة نظام الأسد، ومع تزايد صعوبات الوضع المعيشي وانهـ.يار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، تنبأ الكاتب السوري المعارض “ماهر شرف الدين” – بشكل علمي وتحليلي وليس من باب التنجيم – بثورة كبيرة قد تنطلق قريباً ضمن مناطق سيطرة النظام.

انقلاب الشبيحة!

وكتب شرف الدين في منشور على حسابيه في كل من “تويتر” و”فيسبوك” قائلاً: “في مناطق النظام، الثورة على الأبواب، وما عجز مليون شهيد عن تحريكه، سيُحرّكه انهيار لليرة، الرغيف لا يمزح”، على حد وصفه.

وبالفعل، تشهد القاعدة الشعبية لنظام الأسد حالة غير مسبوقة من التذمر والاحتجاج والسخط، لدرجة أن بعضاً ممن عرفوا بالتشبيح الأعمى للنظام – كالممثل بشار إسماعيل – قد باتوا ينشرون كلاماً على منصات التواصل الاجتماعي مليئاً بالعبارات المبطنة ضد النظام ومسؤوليه وممارساته القميئة.

مدونة هادي العبد الله