تخطى إلى المحتوى

تحرّك عسـ.كري للفصائل الثورية في إدلب رداً على ميليشيات الأسد وروسيا

في سياق ردها على الخـ.روقات المتواصلة لوقف إطـ.لاق الـ.نار من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي وميليشياتهما، قامت الفصائل الثورية في محافظة إدلب اليوم بشن عمل عسكري جديد ضدّ مواقع الميليشيات، وتمكنت من إيقاع خـ.سائر بـ.شرية ومادية في صفوفهم.

وقال مراسلون ميدانيون بأن عناصر الفصائل قد هـ.اجموا مواقع تتحصن فيها الميليشيات جنوب شرق إدلب، وذلك ردّاً على الانتهـ.اكات التي تقوم بها والخـ.روقات المستمرة لوقف إطـ.لاق الـ.نار.

وقد تمكنت الفصائل مع بداية المواجهات من إيقاع عدد من القـ.تلى والجـ.رحى من عناصر الميليشيات، كما تم اعطـ.اب دبابة على محور قرية “سرجة” وعربة “BMP” على محور قرية “إعجـ.از” واجـ.هزوا على طاقميهما إثر استهـ.دافهما بصـ.اروخين موجَّـ.هين.

إقرأ أيضاً: التصعيد مستمر على إدلب وحركة نزوح كبيرة يشهدها الريف الجنوبي والمنظمات تحذر

من جانب آخر أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضِمن “الجيش الوطني السوري” مؤخراً عن تمكن عناصرها من إيقاع خسائر وجـ.رحى في صفوف الميليشيات، وصـ.د محاولة تقدُّم لها على محور “الحويجة” في “سهل الغاب” بريف حماة الغربي.

وكانت الفصائل قد أعلنت الليلة الماضية عن مقـ.تل مجموعة كاملة من الميليشيات، وأَسْـ.ر عنصر لها في كمـ.ين نفذه عناصرها أثناء صد محاولة تـ.سلُّل الميليشيات على محور “تل د م” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وفي سياق متصل، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ يومين مقاطع مصورة تظهر خروج العشرات من عناصر “الجيش الوطني السوري” في مدينة تل أبيض شمال محافظة الرقة، وذلك للاحتجاج على عدم إعادتهم إلى إدلب للمشاركة في المعـ.ارك الأخيرة ضد نظام الأسد وميليشياته.

احتجاج من الفصائل

وقال مراسلون بأن الاحتجاج جرى في معبر تل أبيض على الحدود السورية التركية، وقد قام به عناصر من محافظة إدلب للمطالبة بإخراجهم من شرقي الفرات وإرسالهم للمشاركة ضد النظام في المـ.عارك الدائرة في إدلب، وأظهرت المقاطع المصورة تجمعاً لعناصر الجيش الوطني في مدينة تل أبيض، يحمل بعضهم الأعلام، كما يظهر دخان نيران وهي تشـ.تعل في أحد الإطارات.

وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق مغاير لما تسعى إليه الحكومة التركية، والتي تعمل على نقل أعداد كبيرة من السوريين إلى المنطقة الجديدة التي سيطر عليها الجيش التركي مع فصائل الجيش الوطني بين تل أبيض ورأس العين، والتي من المقرر أن تصبح لاحقاً “منطقة آمنة” وفقاً للخطط التركية.

عدوان وخرق للاتفاقيات

ويحدث هذا بينما تشهد أرياف إدلب واللاذقية تصعيداً عسكريا من جانب النظام والطيران الروسي منذ مطلع الشهر الحالي، تعرضت على إثره العديد من البلدات والقرى للقصف، ما أدى إلى مقتـ.ل العشرات من المدنيين ود مار هائل في المشافي والبنى التحتية.

كما يأتي التصعيد تجاه إدلب رغم إعلان روسيا عن هدنة في أواخر آب أغسطس الماضي، لتستمر في عـ.دوانها رغم المطالب الأممية والدولية بحماية المدنيين وتجنيب المنطقة ويلات النزوح المتزايدة، والحث على الحل السياسي كبديل للأعمال العسكرية.

مدونة هادي العبد الله