تخطى إلى المحتوى

تفاصيل جديدة عن التشكيلة القادمة لحكومة الأسد برئاسة شخصية مقربة من أسماء الأخرس

قامت منصة إعلامية معارضة بتسريب معلومات عن التشكيلة الجديدة القادمة لحكومة نظام الأسد، والمتوقع الإعلان عنها قريباً، والتي سيكون لـ “أسماء الأخرس” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” دور استثنائي فيها من خلف الستار.

إذ نشر موقع صحيفة “جسر” المعارض أسماء أعضاء مجلس الوزراء القادم لدى نظام الأسد، حيث يتوقع أن يرأسه وزير التربية الحالي المحامي “عماد موفق العزب”، الذي حظي مؤخراً بضخ إعلامي كبير من قبل الإعلام الموالي أظهره على أنه “رجل المرحلة القادمة”!

وبحسب مصادر موقع “الجسر”، سيتولى مندوب النظام لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري” منصب وزير الخارجية والمغتربين، أما وزارة الدفاع فسيمسكها “طلال طلاس”، فيما تتولى وزارة الداخلية “باسمة الشاطر” وهي ضابطة برتبة لواء.

إقرأ أيضاً: والد أسماء الأخرس في وجه كبار مسؤولي حكومة الأسد الوضع أسوء من الحرب

أما بقية الوزارات فستكون على الشكل التالي: وزارة شؤون الاقتصاد “عمار السباعي”، وزير الأوقاف “توفيق البوطي”، وزير الخدمات “حسين دياب”، وزارة شؤون الرئاسة “صفوان أبو سعدى”، وزارة الإعلام “بسام أبو عبد الله”.

أما وزير العدل فسيكون القاضي “فاضل نجار”، وزارة الثقافة للمخرج “نجدت أنزور”، وزير الإدارة المحلية “عادل العلبي”، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل “ماريا سعادة”، وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية “رانيا أحمد”، وزارة المالية “شادي أحمد”.

ووزارة الصناعة “هدى الحمصي”، وزارة التجارة وحماية المستهلك “أشرف باشوري”، وزارة الاشغال العامة “علاء إبراهيم”، وزير السياحة “محمد خضور”، وزارة الكهرباء “نضال قرموشة”، وزير الصحة “ريمون هلال”، وزير النقل “جورج المقعبري”.

ووزارة النفط والثروات المعدنية “خالد العليج”، وزارة الزراعة واﻹصلاح الزراعي “خالد خزعل”، وزارة الموارد المائية “طاهر حسن”، وزارة التربية “عزت كاتبي”، وزارة التعليم العالي “بثينة شعبان”، وزير الاتصالات “منير عبيد”، وزارة شؤون مجلس الشعب “فاضل وردة”.

وزارات جديدة!

إضافة لما سبق وبحسب ذات التقرير فقد أنشئت عدة وزارات جديدة وهي: وزارة الاستثمار والتخطيط “إيناس الأموي”، وزارة شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين “جانسيت قازان”، وزارة الرياضة والشباب “غادة شعاع”، وزارة الاسكان والتعمير “رياض سيف”، وزارة شؤون حزب البعث “طلال البرازي”.

ويشير محللون تعليقا على تلك التركيبة بأنها قد ﻻ تكون كما وردت، وإنما بناءً على ما أنتجته مواقف بعض الشخصيات الموالية في دفاعها عن النظام، وأسندت إليها مهام وزارية بناء على موقعها العلمي أو مجال عملها لدى النظام.

وتشير التقارير إلى أنّ الأسد وعبر إعلامه قد بدأ منذ أشهرٍ بضخ التقارير التي قرأ فيها محللون، رغبة النظام باﻹطاحة بحكومة “عماد خميس” بعد احتراق أوراقها واستخدامها كشماعة لتعليق فشل المراحل الماضية والأزمات الاقتصادية.

صراع على السلطة

وكانت معلومات قد تسربت وفقاً لبعض المصادر بأن “أسماء اﻷخرس” هي من قامت بوضع تلك الشخصيات الوزارية الجديدة، ما يشير وفق مراقبين إلى وجود صراع هيمنة داخل “قصر الأسد” نفسه.

وتفيد الشواهد والقرائن الحالية بوجود صراع على السلطة بين آل اﻷسد انفسهم، غير أنّ بروز اسم “أسماء اﻷخرس” بدا غريبا في وقتٍ حاول فيه رأس النظام صناعة مشهد “اﻷلفة والمحبة مع أفراد عائلته، ﻻسيما زوجته التي قيل أنها عانت من سرطان الثدي”، وليس غريباً ما أشيع من أن الخلاف الأخير بين آل الأسد وآل مخلوف كان سببه أسماء الأخرس ذاتها.

مدونة هادي العبد الله