تخطى إلى المحتوى

دريد الأسد يهـ.اجم مصطفى طلاس وينشر صورة نادرة له مع عميلة إسرائيلية (صور)

في خضمّ الحـ.رب المفتوحة بين كل من “دريد رفعت الأسد” ابن عم رأس النظام السوري “بشار الأسد”، وبين رجل الأعمال السوري “مصطفى طلاس” الابن الأكبر لوزير الدفاع الأسبق “مصطفى طلاس”، أقدم دريد يوم أمس على خطوة جديدة في سياق الحـ.رب على آل طلاس ومهاجـ.متهم.

إذ أقدم دريد الأسد على نشر صورة قديمة ونادرة لمصطفى طلاس وهو بصحبة من يدعي دريد بأنها جاسـ.وسة إسرائيلية، وعرض الصورة على حسابه الخاص في موقع “فيسبوك” مرفقاً إياها بمنشور عن هذا الأمر.

وقال دريد ضمن منشوره شارحاً الصورة المرفقة: “الصورة للعماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري مع الراقصة الإسكتلندية اليهودية وعميلة الموساد الاسرائيلي قسم خدمات الشرق الأوسط دايان سيدني”.

إقرأ أيضاً: دريد رفعت الأسد يبعث برسالة وشكوى مفتوحة لأبناء عمه بشار وماهر

وتابع بالقول: “الصورة ملتقطة في دمشق بأوائل الثمانينيات قبيل الاعتـ.داء الاسرائيلي على لبنان عام 1982 الذي عُرف بحرب اجتياح بيروت، ودايان سيدني عميلة الموساد الاسرائيلي زارت مصطفى طلاس في مكتبه بالأركان العامة للجيش، فمين بيكون الخـ.ائن يا ترى؟” على حد تعبيره.

وسرد دريد في نهاية منشوره المراجع التي حصل منها على تلك الصورة، قائلاً بأنها تعود إلى كل من صحيفة “لوماتان” السويسرية تحت عنوان “ضـ.ربة أخرى للموساد”، وكتاب “حروب اسرائيل السرية” للصحفي البريطاني “إيان بلاك” والمؤرخ الاسرائيلي “بيني موريس”، على حد قوله.

وكان التراشق الإعلامي قد بدأ مؤخراً بين القطبين، بعد ظهور فراس طلاس على قناة “روسيا اليوم” خلال الشهر الماضي، وحديثه عن تفاصيل جديدة متعلقة بكيفية إشراف والده على إفشال محاولة سيطرة “رفعت الأسد” شقيق الأسد الأب ووالد دريد على الحكم في سوريا قبل وبعد وفاة الأسد الأب.

تراشق إعلامي

وحينذاك ظهر دريد – الابن الأكبر لرفعت – ليرد بدوره على هذا الكلام ضمن بث مباشر على حسابه في موقع “فيسبوك”، متحدثاً لنصف ساعة في معرض الدفاع عن والده، وشارحاً عن تلك الحقبة وعن علاقة أبيه رفعت بشقيقه حافظ – الأسد الأب – وما قيل حينها إنها محاولة انقلابية من رفعت ضد شقيقه، أدت لنفيه إلى خارج سوريا.

وافتتح دريد كلامه بأن هذا الفيديو ليس رداً على فراس طلاس، لكن ختام الفيديو وخلاصته الرئيسية حملت هـ.جوماً على وزير الدفاع الأسبق وأبنائه، واتهاماً صريحاً لهم بالخـ.يانة والتفاهة واللامسوؤلية.

وقال دريد وقتذاك: “لم تكن لدى والدي رفعت أية نية للقيام بأي انقلاب يُطيح بشقيقه، وأنه لو أراد ذلك لفعله خلال الفترة التي كان يتلقى فيها حافظ الأسد العلاج بمشفى الشامي”.

نشر غسيل!

وتابع: “إذا أردنا أن نصدق رواية مصطفى طلاس في كتابه الذي يتحدث عن ثلاثة شهور هزت سوريا، فقد قال بعظمة لسانه بأنهم جهزوا كميناً لرفعت الأسد في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، حيث كانوا يريدون اعتـ.قال رفعت الأسد وتصفيته جسدياً”.

وفي نهاية الفيديو، تحدث دريد الأسد عن مقابلة أجرتها مجلة “ديرشبيغل” الألمانية مع مصطفى طلاس في دمشق، ونقلَ دريد عن الصحفي الذي أجرى المقابلة قوله: “لقد كان العماد مصطفى طلاس يقضي جل وقته في التصوير الفوتوغرافي وفي لعب التنس وفي الشعر والحديث عن الطبخ والنفخ وملكات الجمال، وإن ملكة جمال لبنان حينها جورجينا رزق هزت جدران مبنى أركان الجيش السوري عندما زارت العماد مصطفى طلاس في مكتبه”.

واتهم دريد مصطفى طلاس بأنه كان يقضي معظم وقته في التصوير والطعام والطبخ والكتابة والشعر وممارسة الرياضة، وأنه كان يمارس عمله الرئيسي كوزير للدفاع في أوقات فراغه فقط! وقال أيضاً: “هكذا شخص لا يمكن أن يعوَّل على كلامه حسب ما قاله دريد الأسد”.

مدونة هادي العبد الله