خلال مناسبة أقيمت في الذكرى السنوية الدولية لضـ.حايا الحـ.رب الكيـ.ماوية، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها بأن نظام الأسد مسؤول عن ارتكاب فظـ.ائع لا حصر لها، بعضها يصل إلى مستوى جـ.رائم حـ.رب، ومن بينها استخدام السـ.لاح الكيماوي في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية بأن لديها أدلة تثبت ارتكاب نظام الأسد لجـ.رائم حـ.رب باستخدام الأسـ.لحة الكيمـ.ياوية، وقد قدمت أدلة على أن نظام الأسد قد استخدم غاز الـكلور كسـ.لاح في أيار مايو عام 2019، والسارين في آب أغسطس عام 2013، حيث قـ.تل أكثر من 2000 مدني بسبب هذه الهجـ.مات وعلى مدار ست سنوات.
وأكد البيان استخدم بشار الأسد للأسلـ.حة الكيـ.ماوية كل عام منذ انضمام سوريا إلى اتفاقية الأسـ.ـلحة الكيماوية عام 2013، مشدداً على أن “استخدام الأسد للأسـ.لحة الكـيماوية يجب أن يـتوقف”.
إقرأ أيضاً : بيان من الخارجية الأمريكية حول نظام الأسد وممارساته واللجنة الدستورية
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت أيضاً خلال شهر أيلول سبتمبر الماضي بأن نظام الأسد قد استخدم الأسـ.لحة الكيماوية ضد المدنيين خلال حملته العسكرية على إدلب، والتي بدأها أواخر نيسان أبريل الماضي.
حيث قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” آنذاك متحدثاً في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن بلاده قد تأكدت من استخدام نظام الأسد للسـ.لاح الكيـ.ماوي في التاسع عشر من شهر أيلول سبتمبر الماضي، وذلك أثناء هجـ.ومه على محافظة إدلب.
وأكد بومبيو بأن نظام الأسد مسؤول عن فظـ.ائع مروعة، منها ما يصل إلى درجة “جـ.رائم الحـ.رب” و”جـ.رائم ضد الإنسانية”، متوعداً بأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع من يخفي مثل تلك الفظـ.ائع، ورفض تحديد كيف سترد واشنطن على ذلك.
ضغوط دولية
وتابع بومبيو بقوله: “ستواصل الولايات المتحدة الضغط على نظام الأسد الخـ.بيث لإنهاء العنـ.ف ضد المدنيين السوريين والمشاركة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.
وأضاف بومبيو بأن الولايات المتحدة ستقدم 4.5 مليون دولار إضافية لمنظمة حـ.ظر الأسـ.لحة الكيـ.مياوية لتمويل التحقيقات في حالات أخرى لاستخدام للأسـ.لحة الكيمياوية من قبل نظام الأسد.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت وجود مؤشرات على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في تلة “الكبينة” شمال اللاذقية في التاريخ ذاته، مشيرةً إلى أن واشنطن وحلفاءها سيردون بالشكل المناسب إذا تم استخدامها مجدداً.
إدانة واضحة
وكان النظام وحلفاءه قد بدآ تصعيداً في نهاية نيسان أبريل الماضي على إدلب وأجزاء ريف حماة الشمالي، مدعين بأن فصائل المعارضة قد خرقت كل الاتفاقيات، ولا يزال التصعيد مستمراً حتى اليوم.
وأعلنت الولايات المتحدة حينها بأنها تشتبه في وقوع هجوم بأسلحة كيمياوية في إدلب، إلا أنها لم تطلق حكماً واضحاً بهذا الشأن، وأكد محققون دوليون إن الأسد المدعوم من روسيا قد استخدم مراراً الأسلحة الكيمياوية ضد أهداف مدنية في مسعاه لإنهاء حربه ضد فصائل الثورة السورية.