تخطى إلى المحتوى

السفارة الإماراتية في دمشق تثني على بشار الأسد وتكشف عمق العلاقات معه (فيديو)

للأسف تسير العديد من الأنظمة الحاكمة لدة الدول العربية في مسار التطبيع مع نظام الأسد رويداً رويداً، بل إن بعضها قطع فيه أشواطاً طويلة، عدا عن الدول العربية التي لم تقطع علاقتها به أصلاً رغم كل ما فعله بالشعب السوري على مدار ثماني سنوات.

وفي سياق التطبيع العربي مع نظام الأسد، أثنى القائم بالأعمال لدى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق “عبد الحكيم إبراهيم النعيمي” على رأس النظام السوري “بشار الأسد” ونظامه، وتحدث عن “عمق العلاقات بين الجانبين”!

وقال النعيمي خلال حفل استقبال أقيم يوم أمس الاثنين بسفارة الإمارات لدى نظام الأسد في دمشق بأنه يأمل في أن “يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع سوريا تحت قيادة فخامة السيد الرئيس بشار الأسد”، على حد قوله.

إقرأ أيضاً : دولة الإمارات تفتتح سفارتها في دمشق اليوم (صور)

وأضاف في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 48 للعيد الوطني للإمارات بأن العلاقات مع النظام السوري “متينة ومميزة وقوية وتقوم على أسس واضحة وثابتة قاعدتها لمّ الشمل العربي عَبْر سياسة معتدلة”، كما زعم.

وشكر النعيمي نظام الأسد على “حفاوة الترحيب والاستقبال والدعم في سبيل تذليل الصعاب أمام السفارة الإماراتية لتنفيذ واجباتها بهدف زيادة عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين”.

من جانبه أكد “فيصل المقداد” نائب وزير خارجية النظام الأسديّ بأن نظامه لن ينسى بأن الإمارات قد وقفت إلى جانبه في “حربه على الإرهاب” وأضاف بأنه قد “تم التعبير عن ذلك من خلال استقبال الإمارات للسوريين الذين اختاروها حتى تنتهي الحرب الإرهابية على بلادهم ونأمل عودتهم إلى وطنهم”، على حد زعمه.

علاقات قوية

يشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفظ بعلاقات دبلوماسية قوية مع نظام الأسد، وكانت قد أعادت افتتاح سفارتها في دمشق لدى نظام الأسد منذ قرابة عام، بعد سبع سنوات من القطيعة الظاهرية.

وفي شهر كانون الأول ديسمبر من العام الماضي، أكد مصدر في خارجية نظام الأسد بأن افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق سيتم رسمياً بعد ظهر الخميس الموافق 27 كانون الأول 2018.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المصدر قوله بأن سفارة الأمارات ستفتح من جديد بعد ظهر الخميس، دون الافصاح عن الحضور من الجانبين السوري والإماراتي.

في سبيل التطبيع

وكان فيصل المقداد نائب وزير الخارجية لدى نظام الأسد قد أكد في وقت سابق بأن “سوريا ترحب بإعادة الدول العربية فتح سفاراتها في دمشق من أجل مواصلة عملها في سوريا”، على حد قوله.

وقال المقداد خلال تصريح سابق لصحيفة “الوطن” الموالية: “نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية، وقرار إعادة السفارة يخص الإمارات وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر”.

مدونة هادي العبد الله