تخطى إلى المحتوى

صاحب مقولة “معارضة الكلب” خارج الفيس بوك نهائياً ووالده يعلن ذلك

قام موقع “فيسبوك” المعروف للتواصل الاجتماعي بتنفيذ حظر كامل على الشبيح المدعو “حيدرة سليمان” ابن سفير النظام الأسبق (المطرود) في الأردن اللواء “بهجت سليمان”، وذلك بسبب سجله الحافل بالتشبيح على تلك المنصة الإلكترونية.

ويأتي هذا الحظر بعد سنوات طولية مستمرة من قيام حيدرة سليمان بالتحريض على قتـ.ل السوريين وتأييد نظام الإجرام الأسدي علناً، إضافة لدعوات الإبـ.ادة العلنية، ومهاجمة كل من عارض “بشار الأسد” بوابل من الشتـ.ائم، مستفيدا من ساحة “فيسبوك” المفتوحة أمامه.

وكان “السفير المطرود” والد الشبيح حيدرة قد نشر على صفحته الخاصة في الموقع ذاته مؤكداً بأن إدارة الفيسبوك قد حظرت أي نشاط لابنه، وقال: “حيدرة بهجت سليمان: منعت الفيسبوك، أي صفحة له، ومنعته من فتح أي صفحة جديدة”.

إقرأ أيضاً : طرد وإذلال الشبيح حيدرة سليمان من حفل فني في دمشق (فيديو)

وتفاعل مؤيدو “السفير المطرود” وابنه مع حظر الأخير، وادعى بعض المعلقـ.ين على الخبر من شبيحة النظام بأن ما كان ينشره حيدرة قد “أوجـ.ع الأعداء” بحسب زعمه، مما جعل التبليغات تتوالى عليه مؤدية لحظره.

فيما اقترح معلق آخر على اللواء بأن يقوم ابنه بفتح صفحة باسم وهمي وأحرف روسية، فرد عليه اللواء بهجت: “وما الفائدة؟ أي صفحة لا تكون باسم صاحبها المعروف به، يصبح وجودها ضعيف التأثير والفاعلية، إن لم يكن معدوماً”.

ولم تجتمع صفتا الغباء والفجـ.ور في أي شبيح من قبل كما اجتمعتا في حيدرة سليمان، وفي سياق الغباء اللذين يتمتع بهما، قام مؤخراً بتحريف آية من آيات سورة “الضحى” في القرآن الكريم ليفصلها على مقاس انبطاحه وعبادته لآل الأسد ورأسهم الحالي بشار.

تحريف القرآن

حيث قام حيدرة في شهر آب أغسطس الماضي بنشر صورة لرأس النظام السوري على حسابه في “فيسبوك” مرفقاً إياها بجملة: “وأما بنعمة الأسد البشار القائد فحدث” محاكياً الآية القرآنية التي تقول “وأما بنعمة ربك فحدث”، ضمن انتهاك صارخ وفجور لا محدود ومجاهرة بالكـ.فر البواح، وتحد لكل المسلمين الموحدين من غالبية الشعب السوري الذين لا يقيم لهم حيدرة ولا طائفته أي وزن أو اعتبار.

ومنذ حوالي عام تقريباً، قامت موجة من السخرية ضد حيدرة عندما قال هذا الشبيح في أحد تسجيلاته المصورة واصفاً المعارضة السورية بأنها “معارضة الكلب”، ظناً منه لفرط حماقته وغباءه بأنه يصف المعارضة بالكلب.

معارضة الكلب!

إلا أنه – ووفقاً لقواعد اللغة – فالمقصود بالكلب وفق هذه الصيغة هو الذي يتوجه إليه فعل المعارضة، ألا وهو “بشار الأسد”، أي أن هذا الغبي قد وصف بشار الأسد بالكلب دون أن يدري!

وبعد أن أدرك المعتوه حيدرة المأزق الذي وقع فيه، عاود الظهور في تسجيل مصور لاحق محاولاً اختلاق الأعذار وتبرير خطأه الغير مقصود، ليعاود التهجم على المعارضة ويكرر نفس الوصف الأحمق، إضافة لتلفظه بألفاظ بذيئة وشتم للذات الإلهية، ومتوعداً المعارضين لنظام سيده بالإعدام والقتل وحرق جثثهم، وابتداع مثل قال فيه إن “الكلاب في زمن بشار لم تجوع لأنه يطعمها من جثث معارضيه” على حد وصفه القذر.

مدونة هادي العبد الله