تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تصرح بأنها ستحاسب نظام الأسد وإيران على أفعالهم بحق الشعب السوري!

بالرغم من أن الأمر بات مكرراً ودون أي نتيجة تذكر على الأرض، صرحت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان “كيلي كرافت” مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بأنها ستحاسب نظام الأسد وحلفاءه على الجـ.رائم التي ارتكـ.بوها ضد الشعب السوري، وفقاً لما صرحت به مؤخراً في مؤتمر صحفي يوم أمس.

كما حملت كرافت نظام الأسد ورأسه “بشار الأسد” ما وصفته بـ “الفظـ.ائع التي ارتكبها ضد الشعب السوري”، مذكرة باستخدامه للأسلـ.حة الكـ.يماوية ضد المدنيين في سوريا، ومضيفة بقولها: “سنحاسب نظام الأسد، سنحاسب الإيرانيين”، على حد قولها.

وأكدت كرافت بأن بلادها ستواصل “حملة الضـ.غط الأقـ.سى على إيران”، وقالت أيضاً في هذا الصدد: “لدينا الكثير من الأدوات التي يمكن أن نستخدمها”، مشيرةً إلى أن إيران تتدخل في الوضع الراهن في سوريا واليمن وفي كل مكان تستطيع الوصول إليه.

إقرأ أيضاً : بيان من الخارجية الأمريكية حول نظام الأسد وممارساته واللجنة الدستورية

وتأتي تصريحات كرافت امتداداً لتصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس” في بيان صادر يوم الجمعة قبل الماضي بخصوص التصـ.عيد الهمـ.جي المكـ.ثف ضد المدنيين في إدلب من قبل نظام الأسد وحلفاءه.

وقالت أورتاغوس حينذاك: “إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجـ.مات الجـ.وية لكل من روسيا ونظام الأسد، والتي تواصل التسبب في قـ.تل عدد لا يحصى من المدنيين، وتلحق أضـ.رارا في المستشفيات والبنى التحتية المدنية في إدلب، وباقي المناطق شمال غربي سوريا”.

عشرات الضـ.حايا

وأكدت أورتاغوس بأن الهجمات خلال الساعات الـ 48 الأخيرة قد أدت إلى مقتـ.ل 12 مدنيًا وإصـ.ابة 40 آخرين، مبينة بأن الهجـ.مات قد أدت أيضاً إلى تدمـ.ير مدرسة ومستشفى توليد وأبنية مدنية ومنشآت بنى تحتية.

وقالت في هذا الصدد: “آلات الحرب الممـ.يتة لنظام الأسد قد قتـ.لت آلاف المدنيين جلهم من الأطـ.فال والنساء في شمال غربي سوريا فقط، وفي تقارير الهجـ.مات الأخيرة، يمكن رؤية بوضوح كيف استهـ.دف نظام الأسد المدنيين بدعم روسي”.

لا نتائج ملموسة

ودعت أورتاغوس في بيانها كلاً من نظام الأسد وضامنه الروسي إلى إيجاد حل للاشتـ.باكات هذه عبر الطرق السياسية بدعم من الأمم المتحدة، ووقف الحـ.رب في المناطق المدنية، كما أكدت دعم بلادها لعمل مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة، والمكلف بالتحقيق في الهجـ.مات على المنشآت الطبية التي ترعاها الأمم المتحدة في سوريا.

يأتي كل ذلك في ظل تصـ.عيد مكـ.ثف على مدن وبلدات محافظة إدلب ومحيطها من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي، وسط عـ.جز تام من المجتمع الدولي الذي لم تستطع إلى الآن وقف القصـ.ف عن المدنيين في سوريا، بالرغم من كل التصريحات الدبلوماسية والاستنكار على الصعيد السياسي.

مدونة هادي العبد الله