تخطى إلى المحتوى

ميليشيا جديدة في سوريا إلى جانب نظام الأسد وهدفها القوات الأمريكية فقط!

لم يترك نظام “المقاومة والممانعة” أية عصـ.ابة من عصـ.ابات العالم إلا واستدعاها للقتـ.ال إلى جواره تحت شعاراته الفارغة، ولا زالت الميليشيات تتوالى إلى سوريا حتى هذه اللحظة خدمة للنظام واسياده وتحقيقاً لمصالحهم او مدفوعين بأوهام طـ.ائفية فارغة.

ومؤخراً أعلنت ميليشيا تطلق على نفسها اسم “قوات الكربلائي” عن استعدادها لاستـ.هداف القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، وأضافت الميليشيا التي أطلقت شعار “المـ.وت لأمريكا” بأن قائدها العام “أبو علي الكربلائي” وجميع عناصر قواته “يعلنون استعدادهم التام للبدء بعـ.مليات نـ.وعية ضد جميع مواقع ودوريات المـ.حتل الأمريكي” حسب قولها.

وبحسب الميليشيا، فإنه اعتباراً من اليوم “ستبدأ قوات الكربلائي باستهـ.داف العـ.دو الأمريكي بكل أنواع العمليات، حتى خروج آخر جندي أمريكي من أرض الوطن”، على حد زعمهم.

إقرأ أيضاً : حل ميليشيات رامي مخلوف وإرسال عناصرها إلى قوات سهيل الحسن

وتوجد في سوريا عشرات الميليشيات التي تتبع لـ”الحرس الثـ.وري الإيـ.راني” الذي يعمل على تدريب عناصرها ودفع الرواتب لهم، وهم من أبناء سوريا ويقـ.اتلون إلى جانب “الثوري الإيراني”.

الجدير بالذكر أن قائد الجيش البريطاني “نيك كارتر” قال يوم الخميس الماضي، إنه يوجد أكثر من ألف مجموعة مسـ.لحة تقـ.اتل في سوريا، وذلك بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وفي سياق مشابه، قامت عناصر تابعة لجهاز “المخابرات الجوية” سيء الصيت لدى نظام الأسد بحملة مداهـ.مات واعتـ.قالات منذ أشهر في حي “مساكن هنانو” شرقي مدينة حلب المحتلة، ضد عناصر ميليشيا تسمي نفسها “صقور الفداء”، وهي ميليشيا مرتبطة بالحرس الثـ.وري الإير اني وتتخذ من حي مساكن هنانو بمدينة حلب المحتلة مقراً لها.

إهانة مقصودة

ووفقاً للمصادر، فقد أتت الحملة رداً على إهانة وجهها قائد الميليشيا المذكورة “فداء العلي” للعميد “سهيل الحسن” أحد ضباط المخابرات الجوية، وقائد ميليشيات “النمر” المرتبطة بروسيا بشكل مباشر.

وأضافت المصادر بأن عناصر المخابرات الجوية قد اعتقـ.لت معظم عناصر الميليشيا، بينما لاذ قائدها بالفرار، ليلجأ فيما بعد إلى مقر الحرس الثوري في المدينة الصناعية بمنطقة “الشيخ نجار” شرقي مدية حلب.

فاعلية الميليشيات

وكان العلي قد قال في كلمة له قبل يومين في ذكرى “عاشوراء” بأن مقـ.اتلي الحرس الثوري هم السبب الرئيسي في “النصر” الذي تحقق بإدلب وحماة “ولولاهم لولّى سهيل حسن وقواته هاربين كما حدث في معارك سابقة” على حد تعبيره.

ولا يخلو هذا القول من بعض الحقيقة، إذا عجزت ميليشيات سهيل الحسن طوال مئة يوم كاملة عن التقدم في أرياف حماة وإدلب، متكبدة خسائر فادحة على أيدي الفصائل الثورية، ولم يحصل أي تقدم إلا عندما بدأ نظام الأسد بالاستعانة بالميليشيات الإيرانية التي تتميز بزخمها العددي واستبسالها في القـ.تال لأنها تقاتـ.ل مدفوعة بحقد طائفي .

مدونة هادي العبد الله