تخطى إلى المحتوى

فريق منسقو الاستجابة ينشر تقريراً هاماً عن عدد وأوضاع النازحين في مخيمات إدلب (صور)

قام فريق “منسقو الاستجابة” اليوم بنشر إحصائية بالأرقام حول أوضاع النازحين في الشمال السوري، والصعوبات التي يعانوها ضمن الكـ.وارث الطبيعية والأوضاع القـ.اسية لفصل الشتاء.

وأتت الاحصائيات ضمن “إنفوغرافيك” أصدره الفريق باللغتين العربية والإنكليزية، مبيناً بأن عدد المخيمات في الشمال السوري قد بلغ 1153 مخيماً تضم 962392 نازحاً، في حين أن عدد المخيمات العشـ.وائية 242 مخيماً تضم 121832 نازحاً.

وأوضحت إحصائيات الفريق بأن الهطولات المطرية الأولى خلال هذا الشتاء قد ألحقت أضـ.راراً بـ 13 مخيماً تسكنها 2400 عائلة، بينما تضـ.رر 29 مخيماً تأوي 3126 عائلة بسبب الهطولات المطرية الثانية.

إقرأ أيضاً : مشروع سكني جديد تقيمه جمعية تركية في إدلب وهذه التفاصيل

وخلال الأيام القليلة الماضية، تسبب هطول الأمطار الغزيرة بغـ.رق عدد كبير من الخيام في المخيمات شمال إدلب، ما فاقم من معـ.اناة النازحين الذين ارتفعت أعدادهم في الآونة الأخيرة جراء حملة التصـ.عيد من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي ضد محافظة إدلب السورية ومحيطها.

وتشهد العديد من مناطق الريف الجنوبي لإدلب حملات نزوح واسعة من قبل المدنيين باتجاه المناطق الحدودية، وأكد مراسلون بأن مناطق شرقي وغربي مدينة “معرة النعمان” ومناطق “جبل الزاوية” في ريف إدلب الجنوبي تشهد منذ الأسبوع الماضي حركة نزوح واسعة ومتزايدة للمدنيين باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.

وفي السياق نفسه، قال “محمد حلاج” مدير فريق “منسقو الاستجابة” بأن نزوح أهالي ريف إدلب الجنوبي جاء بسبب التصـ.عيد العسكري من النظام وروسيا تجاه المنطقة، إضافة إلى العمليات العسكرية في المحاور الجنوبية الشرقية للمحافظة.

حركة نزوح واسعة

وقال حلاج بأن حركة النزوح تتركز في المحور الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، وقال: “في حال استمرار العمليات العسكرية في المنطقة سوف تتوسع رقعة النزوح بشكل أكبر، وهذا الأمر ملاحظ ببعض القرى التي تشهد غـارات جوية”.

وأوضح حلاج بأن نحو 450 ألف مدني يعيشون في مدن معرة النعمان وسراقب وأريحا وريفها، محذرا من ارتفاع عدد النازحين إذا استمر التصـ.عيد، وأضاف بأن النظام وروسيا يستهدفان المستشفيات والمدارس والمنازل لمنع عودة المدنيين إلى مناطقهم.

هدوء حذر

وقد أشارت تقارير فريق “منسقو استجابة سوريا” إلى نزوح 25 ألف مدني خلال الأسبوع الماضي من منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى الحدود التركية جراء هـ.جمات نظام الأسد وحليفه الروسي.

وتشهد أرياف محافظة إدلب هدوءاً حذراً يتخلله خروقات مدفعية وصـ.اروخية مع غياب الطائرات الحربية والمروحية عن أجواء المحافظة، لليوم الثالث على التوالي، بالتزامن مع مجريات محادثات آستانا بجولتها الرابعة عشر، والتي لم تأت بجديد كما هي العادة.

مدونة هادي العبد الله