تخطى إلى المحتوى

مشروع سكني جديد تقيمه جمعية تركية في إدلب وهذه التفاصيل

قالت جمعية “بناء الإنسان” التركية في بيان لها يوم أمس بأنها بصدد إنشاء مشروع سكني جديد في ريف محافظة إدلب السورية التي تشهد اكتظاظاً كبيراً بحكم النازحين من مختلف انحاء سوريا بسبب عمليات التهجير القـ.سري التي قام بها نظام الأسد وحلفاءه بحق السوريين طوال السنوات الماضية.

وقالت الجمعية أنها ستنشئ 252 وحدة سكنية في قرية “باريشا” ضمن الريف الشمالي الغربي للمحافظة، وذلك ضمن قرية سكنية ستحمل اسم “المدينة المنورة”، لصالح الأسر المتـ.ضررة من حـ.رب نظام الأسد ضد الشعب السوري.

وأشارت الجمعية التركية إلى أنه من المخطط أن تضم القرية منشآت عدة مثل مدرسة وبئر ماء ومسجد، وأكدت أنها تهدف من خلال القرية إلى تخليص السوريين من الخيم وانتظار المساعدات باستمرار، ودمجهم بالحياة الاجتماعية والاقتصادية.

إقرأ أيضاً : الحكومة التركية تعلن عن عدد الوحدات السكنية الجديدة التي ستقيمها في المنطقة الآمنة

ولفتت إلى أن 252 أسرة ستسكن في الوحدات السكنية، مشددة على أن العمل جارٍ على بناء وحدات أخرى، وأوضحت أنها تخطط لأن يستفيد ألفان و50 شخصاً من المشروع.

وقال رئيس الجمعية “حالم آييلدز” بأن إقامة الأسر في الخيم تحت ظروف الشتاء صعبة للغاية، وقال: “سنواصل حل مشاكل السوريين من خلال تنفيذ هذا المشروع، وحتى لو لم تكن الوحدات السكنية كالمنازل التي تم تدميرها، ولكننا نهدف بأن يواصلوا حياتهم في مناخ ملائم ضمن أربعة جدران”.

يشار إلى أن منظمات تركية عديدة تشارك في دعم مشاريع البنى التحتية وإنشاء المدارس والمستشفيات في كافة مناطق محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها من محافظة حلب.

وحدات سكنية جديدة

وفي الشهر الماضي وضمن السياق ذاته، أعلنت الحكومة التركية اعتزامها إنشاء 100 وحدة سكنية مخصصة للأيتام والنازحين وكبار السن في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، والتي تعاني من كثافة كبيرة في أعداد اللاجئين.

وسيتولى وقف الديانة التركي الإشراف على المشروع بالتعاون مع جمعية “بيت السلام” الباكستانية، ويفترض أن يتم المـشروع خلال ستة أشهر بحسب البيان الذي أكد بأن المشروع سيوفر مسكناً جديداً لثلاث فئات من الذين يعانون في مخيمات النزوح وهم أسر الشهداء والأيتام والمعاقين من الشعب السوري.

وأضاف البيان بأن هذه الوحدات ستضم مسجداً ومدرسة من أجل تمكين سكان المنطقة من أداء عباداتهم وتعليم أطفالهم، كما ستزود المساكن بأماكن وخدمات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

دعم التعليم

وضمن سياق دعم العملية التعليمية للأطفال المختلفين عن الدراسة في محافظة إدلب السورية المنكوبة بسبب القصف والعدوان الروسي الأسدي المتكرر، صرحت منظمة إنسانية تركية معروفة عن نيتها إنشاء مدرسة في أحد مخيمات النازحين بريف إدلب.

فقد بدأت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “إي ها ها” بإنشاء مدرسة تحمل اسم الزعيم التركي الراحل “نجم الدين أربكان”، وذلك في بلدة “كللي” بريف إدلب الشمالي، ومن المخطط أن تضم حوالي 200 طفل ضمن مرحلة التعليم الأساسي.

وأكد “سليم طوسون” المسؤول الإعلامي في المنظمة لوكالة “الأناضول” التركية بأن الهيئة قد عملت على إنشاء العديد من المدارس في مختلف المناطق السورية، وأنهم يعطون اهتماماً بالغاً للتعليم في سوريا.

مدونة هادي العبد الله