تخطى إلى المحتوى

أفيخاي أدرعي يسـ.خر من الشبيح حسين مرتضى ويوجه له رسالة خاصة

خلال سجال دار بينهما على منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس، قام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” بالسخـ.رية من الإعلامي اللبناني “حسين مرتضى” المعروف بولائه المطلق لإيران ومحور “المقاومة والممانعة” المزعوم.

وأتت سخـ.رية أدرعي من مرتضى بعد رده على منشور للأخير نشره مع صورة له وهو يوقع على كتابه “دروس من الحـ.روب النفسية في سوريا”، والذي أعلن عنه في آذار مارس الماضي خلال حفل استضافته من قبل “مكتبة الأسد” بدمشق.

وكتب مرتضى على حسابه: “كتابي دروس من الحـ.روب النفسية في سوريا، يمكن أن نقرأ فيه الكثير مما يجري الآن في أكثر من بلد”، ليرد عليه أردعي سـ.اخراً: “انتظر نسخة خاصة تبعثها إليّ، قد تصبح دكتوراً في علوم الأكاذيب”.

إقرأ أيضاً : سبب تخلي إيران عن حسين مرتضى بعد سنوات طويلة من خدمتها

وليست تلك هي المرة الأولى التي يدخل فيها أدرعي في سجال مع إعلاميي الميلشيات الإيرانية، إذ سبق وأن سخر أدرعي من مرتضى المعروف بكرهه للثورة السورية والثوار السوريين.

وأورد أدرعي وقتذاك ما أسماها بـ “رسالة خاصة إلى الإعلامي حسين مرتضى” عبر حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”، واصفاً إياه بـ”البلطجي” و”المفصول” عن “قناة العالم” لصالح شخصية إيرانية، مؤكداً بأن الإيرانيين قد استغنوا عن خدمات مرتضى أو طردوه.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي موجهاً كلامه لمرتضى: “لا تنجر وراء وعود الإيرانيين أو جماعتهم في حزب الله، حيث ممكن أن يعطوك وعودا للالتحاق بقناة المنار أو وسائل إعلام سيد السرداب في الضاحية، لأن الأزمة المالية كثير خانقة، وأنت تعتبر نفسك بطلاً في الإعلام رغم الفضـ.يحة اللي عملتها مع الانفاق يا حسين”.

سخرية متواصلة

كما سخر أدرعي من مرتضى، ففي نهاية شهر أيار مايو الماضي، إذ ظهر أدرعي في شريط مصور بثه عبر حسابه الرسمي في فيسبوك داخل أحد الأنفاق التي حفرتها ميليشيا حزب الله واكتشفتها إسرائيل.

ووقتذاك كان ادرعي يحمل هاتفاً بيده ويقول: “ألو يا حسين مرتضى وينك تسمعني؟”، وأضاف ساخراً: “صباح الخير يا حسين مرتضى، قلت لي في أحد الفيديوهات إنو روح دور على الأنفاق، يا خسارة شوف النفق”.

وكان مرتضى قد أشاع بأنه قد قدم استقالته من قناة العالم بعد أن كان مديراً لمكتبها في سوريا، إلا أن مصادراً أكدت بأنه لم يستقل كما ادعى وكما شاع الخبر، إنما فُرضت عليه الاستقالة بعد اكتشاف عمليات تزوير فواتير وهمية قام بها، وصلت قيمتها إلى ستة وثلاثين ألف دولار خلال إدارته لمكتب القناة في دمشق.

عراب الباصات الخضراء

يشار إلى أن حسين مرتضى واحد من أشد الإعلاميين تأييداً لنظام الأسد ومحور “المقاومة والممانعة” الإيراني المزعوم، وقد رافق ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية في معظم معاركهم ضد الثوار السوريين.

ويشتهر مرتضى بترويجه لدعاية “الباصات الخضر” التي أصبحت رمزاً للتهجير الديموغرافي المكشوف الذي يشنه نظام الأسد ضد القاعدة الشعبية المؤيدة للثورة، والذي مورس في العديد من المناطق السورية في العامين الأخيرين بعد رجوح الكفة العسكرية على الأرض لصالح النظام إبان التدخل العسكري الروسي.

حيث هدد مرتضى أنصار الثورة السورية علانية في أكثر من مرة بتلك الباصات الخضراء، بل وحتى قام بتغطية عمليات التهجير على الهواء مباشرة وبكل صفاقة، مشيراً إلى أن هذا هو مصير كل من يقف في وجه “المقاومة والممانعة” على حد زعمه.

مدونة هادي العبد الله