تخطى إلى المحتوى

الشبيح أحمد حسون يخاطب حافظ الأسد من أمام قبره : نم قرير العين أيها المؤمن

لا يتوقف مفتي نظام الأسد المعمم المتمشيخ المدعو “أحمد حسون” عن التعبير وبكل انطلاق ووقاحة عن مدى انبطاحه وكذبه ودجله وتطويع الدين لخدمة أسياده من آل الأسد وحلفائهم الإيرانيين والروس.

وفي مظهر جديد من مظاهر دجله وانبطاحه، زعم حسون بأن “حافظ الأسد لم يورث ابنه رأس النظام الحالي “بشار الأسد” لا “مالاً ولا قصوراً بل أخلاقاً”، وذلك خلال زيارة حسون إلى ضريح حافظ في قرية القرداحة بريف اللاذقية.

وكان حسون قد زار الضريح برفقة عدد من معممي النظام منذ يومين، وخاطبه وقتذاك بقوله: “نم قرير العين أيها المؤمن الذي آمنت بربك ووطنك، نم قرير العين وأنت الذي ما أورثت ابنك المال والقصور وكانت الأخلاق إرثك ونعم الإرث إرثك، نم قرير العين في أرض أحبتك وأنت فوقها لأنك كنت الابن المخلص لها ولشعبها ولقدسية ترابها، وأنت اليوم في قلبها ابناً يقدسك طهر ترابها”.

إقرأ أيضاً : ملك الأردن يكرم مشايخ النظام أحمد حسون وتوفيق رمضان البوطي بوسام التميز!

وأضاف الدجال بقوله: “نم قرير العين يا ابن الجبال الطاهرة يا حفيد من سكنوا القمم وحفظوا وحافظوا على الأخلاق والقيم، نم قرير العين فابنك الذي ربيته قائداً كان على قدر الأمانة التي وضعتها وديعة له، فحافظ عليها وها هو اليوم يحفظ الذي لم تفرط به”.

وعلى مدى سنوات الثورة السورية، اجتهد حسون على إطلاق تصريحات وخطب تصب في صالح التأييد المطلق لممارسات نظام الأسد، في قـ.مع الشعب السوري، ولم يوفر حسون منبراً أو اجتماعاً او لقاءاً تلفزيونياً، إلا وسجل فيه موقفاً مؤيداً لبشار الأسد، لا بل تعدى ذلك لمدح الميليشيات الإيرانية وحتى القوات الروسية.

فبعد التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية، في أيلول سبتمبر 2015 لمساندة قوات الأسد في قمع الثورة السورية، قال حسون: “عندما بدأت العملية العسكرية الروسية في سورية ظهرت على وجوه الأطفال السوريين ابتسامة أمل”.

تشبيح ودجل

كما قال حسون خلال اجتماع مع عدد من عناصر ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في مدينة القصير بريف حمص التي هجرت منها الميليشيات الأهالي وجعلتها منطقة عسكرية لها: “شكراً لكم أخوتي في حزب الله على موقفكم لأنكم عرفتم أن سقوط سورية، هو سقوط لبنان وفلسطين مرة أخرى”.

ولحسون تصريحاتٌ كثيرة، خلال السنوات القليلة الماضية، تُبرر مجازر قوات الأسد وحلفائه، بحق المدنيين السوريين، ومنها دعوته قوات النظام، لمواصلة قصف أحياء حلب الشرقية بالبراميل.

تأييد أعمى

ويعرف عن حسون تأييده الأعمى لنظام القتل والإجرام في سوريا، وانبطاحه التام له على الرغم من مخالفة هذا النظام وعداوته الصريحة للدين الإسلامي الحنيف والتنكيل بكل أتباعه، ولا عمل لهذا المنافق سوى التطبيل والتزمير لنظام سيده الأسد، ولكل من إيران وروسيا بشكل فجّ ووقح ومكشوف.

ويوجد لحسون رصيد هائل من الخطب والمقابلات التلفازية التي تظهر فيها سقطاته الأخلاقية والدينية والإنسانية بشكل واضح ومكشوف، فتارة يشمت بمن يتم ترحيلهم من السوريين من دول اللجوء، وتارة ينعت المهاجرين السوريين في أوروبا بأنهم خدم وعبيد وبلا أخلاق، وتارة يدعو للقـ.تل وسفـ.ك الد م بحجة محـ.اربة التطرف والإرهاب.

مدونة هادي العبد الله