تخطى إلى المحتوى

رئيس اتحاد الصحفيين لدى نظام الأسد يعلق على الاستقبال الذي حظي به في السعودية

نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن رئيس اتحاد الصحفيين لدى نظام الأسد “موسى عبد النور” قوله بأن هيئة الصحفيين السعوديين قد عرضت عليهم توقيع اتفاقية تعاون، وذلك خلال مشاركة وفد في اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في الرياض الأسبوع الماضي.

وتابع عبد النور قوله: “الاتحاد حضر اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الذي انعقد على مدى يومين في الرياض بناء على دعوة من اتحاد الصحفيين العرب وهيئة الصحفيين السعوديين”.

وحول إجراءات سفر وفد اتحاد الصحفيين الأسديين إلى السعودية قال عبد النور: “عندما سافرنا إلى السعودية أخذنا موافقة الخارجية على السفر كالمعتاد كما أن تأشيرة الدخول والدعوة بحاجة إلى موافقة وزارتي الداخلية والإعلام السعودية وبالتالي هناك موافقة من الجهتين على الدعوة، السفر كان عبر الكويت واستلام التأشيرات جرى في مطار الرياض”.

إقرأ أيضاً : تحركات في بناء السفارة السعودية بدمشق وفقاً للإعلام الروسي

وأشاد عبد النور بالاستقبال الذي حظي به في الرياض، ووصفه بأنه كان “جيداً ولافتاً ولائقاً” موضحاً بأن “اللقاءات كانت في الإطار المهني وكان هنالك طرح من هيئة الصحفيين السعوديين لتوقيع اتفاقية تعاون بين اتحاد الصحفيين في سوريا والهيئة، وطلبنا بأن يرسلوا لنا مسودة عن الاتفاقية لدراستها”.

واعتبر عبد النور بأن هذه الخطوة هي “في الاتجاه الصحيح، ونتمنى أن تحمل الخير في الاتجاهات الأخيرة لإنهاء الحرب على سورية وأن تكون بداية لخطوات أخرى تتبعها وتحمل الخير للشعب السوري والعربي بشكل عام”.

وكان اتحاد الصحفيين لدى نظام الأسد قد نشر في صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” صورة للاجتماع الذي تم الأسبوع الماضي في الرياض، يظهر فيها عبد النور جالساً بجوار عدد من الحضور العرب.

مشاركات لنظام الأسد

يشار إلى أن مشاركة وفد الصحفيين الأسديين في السعودية هي المشاركة الثانية لشخصيات من نظام الأسد في فعاليات مقامة بالسعودية منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

حيث تأتي زيارة عبد النور بعد زيارة وزير التربية لدى نظام الأسد “عماد موفق العزب،”، والذي شارك مسبقاً في إحدى الفعاليات ضمن العاصمة الرياض أثناء زيارته إلى السعودية في وقت سابق.

وكانت قناة “روسيا اليوم” الروسية قد أعلنت بأن بعض أعمال الصيانة والتجديد يمكن أن يلاحظها من يمر أمام السفارة السعودية في دمشق في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يوحي بأن المقر يستعد لاستئناف نشاطه الدبلوماسي وإن كان موعد ذلك ما زال ضمن الغرف المغلقة، كما أوردت القناة.

هل اقترب التطبيع؟

وأضافت القناة بقولها: “هي واحدة من مؤشرات عدة تؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولا باتجاه تطبيع العلاقات بين دمشق والرياض، وإعادة افتتاح السفارة السعودية في دمشق التي شهدت افتتاح سفارتي الإمارات والبحرين قبل نحو عام” على حد تعبير القناة نفسها.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع لم تسمه بأن “افتتاح السفارة مسألة وقت فقط، ويجري حالياً وضع الترتيبات النهائية لذلك”، وأشار المصدر إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن عودة قريبة لاستئناف العلاقات بين البلدين، إلا أن عددا من المؤشرات الراهنة تؤكد ذلك.

مدونة هادي العبد الله