تخطى إلى المحتوى

من مسجد “العجان” في اللاذقية أحمد حسون يحذر من المعفشين ويشبههم بالصحابة! (فيديو)

يستمر مفتي نظام الأسد المعمم المتمشيخ المدعو “أحمد حسون” بسياسة ليّ أعناق النصوص الدينية والحوادث التاريخية بما يخدم مصالح نظامه وأسياده في القرداحة وإيران وروسيا، دون أدنى وازع من حياء أو خجل.

ففي هذا الصدد، أشار حسون في خطبة الجمعة التي ألقاها مؤخراً في جامع “العجان” بمدينة اللاذقية، إلى ضرورة تجنّب من أسماهم بـ “الطابور الخامس” والذي قصد بهم “المنافقين” على حد وصفه.

وخاطب حسون ضباط جيش النظام بضرورة الانتباه من “المنافقين” المتواجدين بينهم، خشية أن يكونوا سبباً بخسارتهم كما حصل مع المسلمين في غزوة “أحد” المعروفة، عندما تركت قبيلة قريش غنائمها وهربت أمام المسلمين، ليخالف “المنافقون” أمر رسول الله وينزلوا لـ “يعفشوها” ويسرقوها على حد زعمه.

إقرأ أيضاً : مفتي الأسد “حسون” يحرّف آية في القرآن (فيديو)

وأثار حديث حسون عن ظاهرة التعفيش ردود أفعال ساخـ.رة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعتبر ظاهرة التعفيش ظاهرة عامة بين صفوف عناصر قوات نظام الأسد التي تعمل على سـ.رقة ممتلكات المدنيين في أي منطقة تقوم بالسيطرة عليها.

وكان حسون قد زار منذ يومين محافظة اللاذقية، والتقى بمسؤولي شؤون الأوقاف فيها، وحضر فعاليتها الدينية، كما تفقّد خلال جولته بالمحافظة مطرانية الروم الأرثوذوكس، معتبراً أنّ اللاذقية بكنائسها ومساجدها أمانة في أعناقهم.

كما زار حسون ضريح الهـ.الك “حافظ الأسد” في قرية القرداحة بريف اللاذقية، وذلك برفقة عدد من معممي النظام المنافقين مثله، وخاطبه وقتذاك بقوله: “نم قرير العين أيها المؤمن الذي آمنت بربك ووطنك”، على حد وصفه.

نفاق واضح

وتابع بقوله: “نم قرير العين وأنت الذي ما أورثت ابنك المال والقصور وكانت الأخلاق إرثك ونعم الإرث إرثك، نم قرير العين في أرض أحبتك وأنت فوقها لأنك كنت الابن المخلص لها ولشعبها ولقدسية ترابها، وأنت اليوم في قلبها ابناً يقدسك طهر ترابها”.

وأضاف الدجال بقوله: “نم قرير العين يا ابن الجبال الطاهرة يا حفيد من سكنوا القمم وحفظوا وحافظوا على الأخلاق والقيم، نم قرير العين فابنك الذي ربيته قائداً كان على قدر الأمانة التي وضعتها وديعة له، فحافظ عليها وها هو اليوم يحفظ الذي لم تفرط به”.

ومن الجدير بالذكر ان حسون يبذل أقصى جهده في سبيل إطلاق تصريحات وخطب تصب في صالح التأييد المطلق لممارسات نظام الأسد في قمع الشعب السوري ليس منذ انطلاق الثورة فحسب، بل قبل ذلك بكثير، ولم يوفر حسون منبراً أو اجتماعاً او لقاءاً تلفزيونياً، إلا وسجل فيه موقفاً مؤيداً لبشار الأسد وحلفاءه.

سقطات أخلاقية

ويوجد لحسون رصيد هائل من الخطب والمقابلات التلفازية التي تظهر فيها سقطاته الأخلاقية والدينية والإنسانية بشكل واضح ومكشوف دون ادنى شعور بالخجل او التورع من قبله.

فتارة يشمت بمن يتم ترحيلهم من السوريين من دول اللجوء، وتارة ينعت المهاجرين السوريين في أوروبا بأنهم خدم وعبيد وبلا أخلاق، وتارة يدعو للقـ.تل وسفـ.ك الد م بحجة محاربة التطـ.رف والإرهاب، عدا عن ليّ أعناق نصوص القرآن والسنّة، والتلاعب بالمصطلحات الدينية بما يخدم أجندة نفاقه ودجله.

مدونة هادي العبد الله