تخطى إلى المحتوى

هجوم مباغت من الثوار في درعا على مفرزة الأمن العسكري في الصنمين

ضمن الانتفـ.اضة التي تشهدها مختلف مناطق محافظة درعا في جنوب سوريا ضمن الآونة الأخيرة، وقـ.عت عدة إصاـ.بات في صفوف ميليشيات نظام الأسد إثر هجـ.وم لثوار يوم أمس على موقع للميليشيات في مدينة “الصنمين” شمال درعا.

وذكرت مصادر محلية بأن عناصر غير معروفين قد هاجـ.موا مفرزة “الأمن العسكري” التابعة لميليشيات النظام في مدينة الصنمين بالأسلـ.حة الرشاشة وقـ.ذائف الـ “آر بي جي”، موضحة أن اشتـ.باكات قد دارت في محيط المبنى واستمرت لساعات.

وأضافت المصادر بأن الهجـ.وم قد أسفر عن إيقـ.اع إصـ.ابات في صفوف الميليشيات، وهـ.رعت سيارات الإسـ.عاف إلى المكان عقب انتهاء الاشـ.تباك وقامت بنقل عناصر الميليشيات إلى مشـ.فى الصنمين العسكري.

إقرأ أيضاً : مناطق جديدة في درعا تنتفض وتطالب بإسقاط النظام من خلال المظاهرات والكتابات الجدارية (صور)

ومن جانب آخر تواصلت التحركات المناوئة لنظام الأسد وإيران في الجنوب السوري، حيث قام مجـ.هولون أمس بنشر عبارات على جدران بلدتَي “العجرف” و”أم باطنة” بريف القنيطرة الأوسط تطالب بإطـ.لاق سراح المعتـ.قلين وطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا.

وخلال الأسبوع الماضي، انطلقت مظاهرات في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، تظاهر فيها الأهالي مساء أمس مطالبين بإسقـ.اط النظام وإطـ.لاق سراح المعتقـ.لين.

يأتي ذلك بعد مظاهرات عدة شهدتها عدد من المناطق في محافظة درعا على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها مدينتي طفس ودرعا وبلدتي المزيريب والكرك الشرقي، طالبت جميعها بإخراج الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري والإفراج عن المعتـ.قلين.

احتجاجات متصاعدة

وشهدت مدينة داعل شمال درعا وبلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كتابات على جدران بعض المباني والمحال التجارية، تضمنت مطالبات بإطلاق سراح المعتقـ.لين وإخراج الميليشيات الإيرانية من الجنوب، فضلاً عن المطالبة برفع القبضة الأمنية عن أهالي المنطقة.

وفي مطلع الشهر الحالي، وضمن تحرك غير معتاد منذ دخول محافظة درعا في نظام “المصالحات”، أقدم عناصر من “الجيش الحر” على نصب حواجز لهم في إحدى مناطق المحافظة.

حواجز للجيش الحر

حيث ألقى عناصر من الجيش الحر القبض على صفّ ضابط لدى مخابرات نظام الأسد، وذلك اثناء مروره على حواجز تفتيش أقامها الجيش الحر في ريف درعا الغربي، رداً على الممارسات التي يقوم بها النظام في المنطقة وتغاضيه عن مطالب الإفراج عن المعتقـ.لين.

وذكرت مصادر محلية بأن عناصر من الجيش الحر يحملون أسلـ.حة رشاشة قد نصبوا ثلاث حواجز على طريق “اليادودة الضاحية” غرب درعا بحثاً عن عناصر ميليشيات الأسد، وأكدت بأنهم قد اعتـ.قلوا مساعد أول في المخابرات العسكرية لدى مروره على أحدها.

وأوضحت المصادر بأن هذه الخطوة من قِبل الجيش الحر قد جاءت بعد تغاضي نظام الأسد عن المطالبات المتكررة لإطلاق سراح أبناء درعا المعتقـ.لين لديه والكشف عن مصير المغيبين.

مدونة هادي العبد الله