تخطى إلى المحتوى

تقرير اليوم لحملة الأسد وروسيا على مناطق ريف إدلب

بلغ التـ.صعيد الروسي الأسديّ على قرى ومدن محافظة إدلب ومحطيها اليوم حداً غير مسبوق مع تكثيف طائرات كل من نظام الأسد وروسيا من غـ.اراتها الجوية على المنطقة، مسجلة استهداف المنطقة بعشرات الغـ.ارات الجوية طالت منازل المدنيين والمخيمات المنتشرة في المنطقة.

وقال نشطاء بأن طيران النظام الحربي والمروحي والطيران الحربي الروسي قد صـ.عدا اليوم بشكل كبير من حدة الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي الواقعة شرقي خط الأوتوستراد الدولي الواصل بين حلب ودمشق، لتصل حصيلة الشـ.هداء حتى هذه اللحظة إلى 17 شهيداً بينهم أطـ.فال.

وتعرضت بلدات وقرى “الرفة وأبو دفنة وجرجناز ومعرشورين ومعصران ومعرشمارين وأطراف الدير الشرقي وأطراف الدانا وقطرة وبرنان والحراكي والصرمان والغدفة والدير الشرقي وأبو مكي” لقصـ.ف جوي بعشرات الغـ.ارات والبراميل .

إقرأ أيضاً : الولايات المتحدة توجه رسالة لنظام الأسد وحلفاءه وتطالب بوقف التصـ.عيد في إدلب فوراً

وطال القصـ.ف المناطق المدنية المأهولة بالسكان، مخلفة شهـ.داء وجـ.رحى في قرية “معرشورين”، كما تعرضت عدة مدارس لقصـ.ف واستهـ,داف مباشر، إضافة لاستهداف مخيمات للنازحين على أطراف قرية “الغدفة”.

وكانت قد استشهـ.دت سيدتان وطفلة اليوم بقـ.صف جوي روسي على قرية “معرشمارين” بريف إدلب الشرقي، بعد استشهاد طفلتين بقصـ.ف مماثل على أطراف مدينة “بنش” قبل ساعات، في ظل تصـ.عيد جوي على منطقة ريف إدلب الشرقي.

وقال مراسلون بأن طائرة حربية تابعة لسـ.لاح الجو الروسي قد أقلعت من مطار حميميم في ريف اللاذقية وقصـ.فت بلدة “كفروما” في ريف إدلب الجنوبي بعدد من الصـ.واريخ، ما أدى إلى إصـ.ابة عدة مدنيين بجـ.روح متفاوتة، وقد عملت فرق الدفاع المدني على إسعـ.افهم.

تصـ.عيد واسع النطاق

كما تعرضت بلدات وقرى “عين قريع، وتلمنس” لقصـ.ف جوي بالبراميل المتفـ.جرة استهدف منازل المدنيين والمزارع المحيطة بالمنطقة من قبل طائرات النظام المروحية التي تقلع من مطار حماة العسكري بشكل متتالي لاستهداف مناطق المدنيين وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.

ويأتي استمرار التصـ.عيد في وقت رصدت فيه فصائل الثوار المرابطة بريف إدلب الشرقي خلال الأيام الماضية وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الأسد والميليشيات موالية لها إلى منطقة “سنجار” بريف إدلب الشرقي، في ظل عودة التصـ.عيد الجوي للمناطق المحررة المقابلة لها.

خط سير التقدم

ورجّحت مصادر عسكرية بأن يقوم النظام بشن عمل عسكري على مرحلتين، الأولى يبدأها من سنجار شرقي إدلب باتجاه تل خزنة وصولًا إلى معرة النعمان جنوب إدلب، ثم من تل الطوقان باتجاه سراقب في ريف إدلب الشرقي.

فيما تنطلق المرحلة الثانية من بلدة الهبيط جنوبيّ إدلب نحو سهل الغاب في ريف حماة الغربي وصولًا إلى محاور الكبينة شماليّ اللاذقية ومن ثم أيضًا من سهل الغاب باتجاه بلدة محمبل التابعة لمدينة جسر الشغور شمال غرب إدلب.

وبالتالي يفرض النظام وروسيا من خلال سيطرتهم على تلك المناطق طوقًا عسكريًا على الفصائل المتواجدة في منطقة جبل الزاوية، ومناطق جنوب إدلب حتى حدود مدينتي جسر الشغور في ريف إدلب الغربي وأريحا في ريف إدلب الجنوبي، وإجبارها على الانسحاب إلى المناطق الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، وبذلك يكون النظام وروسيا سيطرا على الطريقين الدوليين (M4-M5) اللذين يربطان حلب ودمشق واللاذقية.

مدونة هادي العبد الله