تخطى إلى المحتوى

متطوع في الدفاع المدني يخـ.سر كامل عائلته في قـ.صف الأسد وروسيا على بلدته بريف إدلب (صور)

في ظل التصـ.عيد غير المسبوق الذي تشهده كافة مناطق محافظة إدلب ومحيطها منذ قرابة شهر وبشكل متزايد في اليومين الماضيين، خـ.سر أحد متطوعي منظمة “الدفاع المدني” السوري عائلته بالكامل جراء قصـ.ف طال بلدته في ريف إدلب الجنوبي الغربي.

وقد ضـ.جت منصات التواصل اليوم بخبر استشـ.هاد عائلة “أنور حميدة” المتطوع في فرق الدفاع المدني، وذلك أثناء قصـ.ف مدفعي لنظام الأسد على بلدة “بداما” بريف جسر الشغور في جنوب غرب إدلب.

وقد ارتقـ.ت زوجة أنور حميدة وكل من بناته الصغيرات الثلاث “تسنيم وحنين ورنيم” في القصـ.ف الذي طال بلدتهم صباح اليوم، لينضموا إلى 17 شهـ.يداً هم حصيلة إجـ.رام نظام الأسد وحلفاءه لهذا اليوم في المحافظة المنـ.كوبة.

“أنور حميدة” مع طفلاته الثلاث
الشهيدات تسنيم وحنين ورنيم

إقرأ أيضاً : طفلة سورية توجه رسالة إلى الطيارين الروس ونظام الأسد في اليوم العالمي للطفولة (فيديو)

يشار إلى أن 20 مدنياً كانت حصيلة شهداء يوم 20 تشرين الأول أكتوبر – الموافق ليوم الطفل العالمي – في ريفيّ إدلب الجنوبي والشمالي، وذلك جرّاء القـ.صف بالطائرات الروسية ومدفـ.عية وصواريخ قوات نظام الأسد.

عـ.دوان موسع

وكانت طائرات روسيا والنظام قد وسّعت من رقعة القصـ.ف على قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي في اليومين الماضيين، واستهدفت ما يزيد عن 20 قرية وبلدة طيلة ساعات منذ أمس الإثنين، متسببة بسقوط عشرات الضـ.حايا المدنيين، كما منطقة ريف إدلب الشرقي موجات نزوح كبيرة باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي والمخيمات الحدودية مع تركيا.

وتركّز قـ.صف طيران النظام الحربي والطيران الروسي بحسب وحدة الرصد في إدلب على قرى وبلدات “الرفّة، برنان، الحراكي، الدير الشرقي، معرشورين، أبو دقنة، جرجناز، معصران، بنش، كفروما، حران، الخربة، قطرة، تل دم، السرج، البرج، معرشمشة، تل الشيخ، سحال، الفرجة، أبو مكي، عين قريع، أم التينة، المعيصرونة، الدانا، الغدفة، تلمنس، والخربة” في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وتسببت في د مار واسع في ممتلكات المدنيين فضلًا عن الد مار الذي لحق في المنشآت الحيوية.

حشود وتعزيزات

كما استقدمت قوّات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة مؤلفة من دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ وأسـ.لحة متوسطة، بالإضافة إلى ناقلات جند تقل عناصر من قوات “الفيلق الخامس” الذي يتلقى دعمًا من قاعدة حميميم الروسية.

واستقدمت آخرين من قوات “فيلق القدس” التابع لإيران، إلى بلدة سنجار في ريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع وجود حشود عسكرية أخرى لذات القوات على محور خان شيخون وبلدة الهبيط جنوبيّ إدلب.

مدونة هادي العبد الله