تخطى إلى المحتوى

لوحة كبيرة في واحدة من أهم مناطق نيويورك تدعو لرحيل بشار الأسد (فيديو)

قامت الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية باستعراض جـ.رائم بشار الأسد وحلفاءه على شاشة عرض إعلانية ضخمة في منطقة “مانهاتن” التي تُعدّ واحدة من أشهر مناطق مدينة نيويورك وأكثر مناطق العالم ازدحاماً.

ونقل ناشطون سوريون بأن الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية قد استئجرت تلك اللوحة الإعلانية في مانهاتن لتعرض عليها جـ.رائم “بشار الأسد” ونظامه لكي يراها الناس والعالم أجمع، وذلك في سياق الجهود الحثيثة للتخلص من نظام الأسد.

وظهر في العرض المقدم على اللوحة كلاً من بشار الأسد، والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، والمرشد الإيراني “علي خامنئي”، وصورة الزعيم السابق لتنظـ.يم داعش “أبو بكر البغدادي”، مع استعراض لما آلت إليه سورية بسبب كل هؤلاء.

إقرأ أيضاً : تقرير اليوم لحملة الأسد وروسيا على مناطق ريف إدلب

ومما جاء محتوى المادة المعروضة: “العائلات تحتفل بأيام العطل في الولايات المتحدة، لكن لا يوجد احتفال في سوريا، ولا فرح ولا أمل، في سوريا ثمة شيء واحد هو الخـ.وف، فالأرواح أزهقت والعائلات تشتت، لقد أجبر الأسد أربعة ملايين سوري للجوء إلى مخيمات اللاجئين، إنها أسوأ كـ.ارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، حان الوقت لنقول لا ثانية، سوريا حرة تعني أمريكا أكثر أمناً”.

وكذلك: “حان وقت تغيير وجه سوريا، لتتخلص من تنظيم داعش، سوريا تحتاج الحرية، لكي تتخلص من تنظيم داعش سوريا تحتاج الولايات المتحدة، وتحتاج إلى الديموقراطية، لتتخلص من داعش، سورية يجب أن تُسقط الأسد، سوريا حرة يعني أمريكا الأكثر أمناً”.

ويأتي عرض اللوحة الإعلانية في تلك المنطقة الشهيرة، بالتزامن مع قرب إقرار قانون “قيصر” لإحكام الحصار على نظام الأسد، والذي تم إلحاقه مؤخراً بقانون موازنة الدفاع الأمريكية للعام 2020، والذي أقره الكونغرس الأمريكي منذ أيام.

إجماع المجلسَين

ومن الجدير بالذكر أنه وبعد أن أقرّ مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون “قيصر” لمحاسبة نظام الأسد وداعميه يوم الخميس الماضي، أقره مجلس الشيوخ الأمريكي خلال الجلسة التي انعقدت يوم الاثنين، ليحصل القرار على الأغلبية من أصوات أعضاء المجلس.

وبعد أن اكتملت موافقة كل من مجلسَي الكونغرس “النواب والشيوخ”، سيتم إرسال القرار خلال الأيام القليلة القادمة إلى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للتوقيع عليه ومن ثم سيصبح قانوناً نافذاً.

وجاء في بيان سابق للخارجية الأمريكية بأنه وبموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، سيُطلب من الرئيس فرض عقوبات جديدة على أي شخص أو جهة يتعامل مع “الحكومة السورية” أو يوفر لها التمويل، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات والأمن السورية، أو المصرف المركزي السوري.

تضييق لوقف العـ.دوان

كما جاء في البيان بأن القانون يشمل الجهات التي توفر الطائرات أو قطع غيار الطائرات لشركات الطيران السورية، أو من يشارك في مشاريع البناء والهندسة التي تسيطر عليها الحكومة السورية أو التي تدعم صناعة الطاقة في سوريا.

وبموجب القانون، يمكن للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن يلغي العـ.قوبات على أساس كل حالة على حدة، كما يمكن تعليق العـ.قوبات إذا جرت مفاوضات هادفة لإيقاف العنـ.ف ضد السوريين من قبل نظام الأسد وحلفاءه.

مدونة هادي العبد الله