بعد عملـ.يتهم الأخيرة منذ أيام ضد أحد قادة ميليشيات نظام الأسد في العاصمة دمشق، أعلنت “سرايا قاسيون” عن استهـ.داف حاجز عسكري تابع للنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي سيطر عليها نظام الأسد في ربيع العام الماضي.
وذكر الفصيل الثوري السري في في بيان له بأن مجموعاته العاملة في العاصمة قد استهدفت مساء أمس الأربعاء “حاجز الساحة” في بلدة “حمورية” بعـ.بوة ناسـ.فة، مؤكدين أن ذلك هو ردّ على تضـ.ييق نظام الأسد ضد الأهالي وسـ.وء الحالة الأمنية في الغوطتين الشرقية والغربية، ومتوعدين بالمزيد من العمـ..ليات ضد النظام.
وكانت “سرايا قاسيون” قد استهـ.دفت منذ يومين سيارة أحد قياديي ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد في حي “نهر عيشة” في العاصمة دمشق، وذلك عن طريق عــ.بوة ناسفــ.ة، ما أدى لمقــ.تله.
إقرأ أيضاً : مواجــ.هات بين ميليشيات النمر وميليشيات الأسد في القرادحة
وقال الفصيل في بيان له بأنه قد فجّــ.ر عبــ.وة ناســ.فة في سيارة المدعو “أحمد إسماعيل” والملقب “أبو حيدرة”، وهو من قياديي ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، ومندوب “فرع المنطقة” عن المنطقة الجنوبية للعاصمة.
وكانت منصات إعلامية موالية للنظام – بما فيها صفحة الشرطة الرسمية – قد نشرت مساء أمس صوراً قالت بأنها لاستــ.هداف سيارة مدنية ، ومقــ.تل سائقها، دون توضيح أي تفاصيل أخرى.
فصيل جديد
ونشر فصيل “سرايا قاسيون” والذي يعرف عن نفسه بأنه عبارة عن مجموعات أمنية تنفذ عمليات ضد نظام الأسد بين الحين والآخر، صوراً لإسماعيل بزيه العسكري، وأخرى لسيارته قبل لحظات من استــ.هدافها.
ومن الجدير بالذكر أن هذه العملية هي السادسة لسرايا قاسيون في العاصمة دمشق منذ الإعلان عن تشكيلها مطلع نيسان أبريل الماضي، حيث سبق أن أعلنت عن استهداف شخصيات تابعة للنظام في مناطق “عين ترما” و”قدسيا” و”نهر عيشة” في العاصمة ومحيطها.
في قلب الخــ.طر
وقد كانت آخِر عملــ.ياتها في الغوطة الشرقية عندما استهــ.دفت في التاسع من شهر تشرين الثاني أكتوبر الماضي حاجز “كفر بطنا” التابع لشعبة الأمن العسكري لدى النظام، وذلك بعد قيام عناصره بالتضييق على المدنيين أثناء مرورهن عليه.
كما عادت ظاهرة الكتابات على الجدران إلى بعض مناطق العاصمة السورية المحتلة دمشق وغوطتها وريفها، إضافة إلى المناشير الورقية التي تحمل محتوىً مناهضاً لنظام الأسد في عدة مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق، وذلك تعبيرًا عن غـ.ضب السوريين من سياسة الأسد القمـ.عية بحق السوريين، وتأكيدًا على استمرار الثورة السورية.