تخطى إلى المحتوى

الصورة الصحيحة في المكان الصحيح رأس بشار الأسد بين الأحذية في السويداء (صور)

نشرت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” يوم أمس صورة أثارت موجة من السخـ.رية على منصات التواصل الاجتماعي، فبينما كانت الوكالة المذكورة تحاول التطبيل والتزمير لمنجزات “القيادة الحكيمة”، وضعت بغبائها سيدها “المفدى” في موقف سخـ.يف جلب عليه وعليهم عواصـ.ف من السخـ.رية!

وكانت الوكالة قد نشرت تقريراً عن تواصل أعمال تجهيز خط الإنتاج الثاني في معمل أحذية مدينة السويداء، تمهيداً لإعادة إقلاع الخط ووضعه بالخدمة مطلع العام المقبل، ورافقت التقرير بصورة لمدخل المعل المذكور.

وتظهر في الصورة اللوحة التعريفية لمدخل المعمل، وقد كتب عليها بالأحرف الكبيرة “معمل أحذية السويداء”، وإلى جوارها مباشرةً صورة كبيرة لرأس الأحذية الأكبر “بشار الأسد”! ضمن مفارقة عجيبة مثيرة للسخـ.رية، إلا أنها وضعت بشار – والحق يقال – حيث يستحق، وبأيدي مؤيديه الأغبياء أنفسهم.

إقرأ أيضاً: هذا ما فعله أهالي بلدة الحراك بريف درعا بصورة بشار الأسد (صور)

وقد سخـ.ر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من هذه الصورة الهزلية، واعتبروها إهانة جديدة للأسد، حيث قال أحدهم: “لك صورة الرئيس موجودة بكل مكان بسوريا قريباً حتى ع الحاويات ح يحطوها، سورية مزرعة آل الأسد افهموها بقى”، وقال آخر: “بشار الأسد الحذاء الأول.. وراعي الأول.. والقاضي الأول.. والمجـ.رم الأول.. والوريث الأول”.

وتهـ.كم أحد السوريين بقوله: “بس طالعة فخامة الصورة، أحلى من القاضي الأول الذي قتـ.ل مليون سوري”، في إشارة إلى وصف محكمة في طرطوس لـ بشار أسد بـ “القاضي الأول” قبل شهر تقريباً ونشرها صورة له وهو يرتدي لباس القضاة.

وفي سياق الحديث عن صور رأس النظام الأسديّ والطرق المختلفة للتعامل معها، مـ.زق مجـ.هولون صورة “بشار الأسد” في إحدى مدارس دوما، وكتبوا عبارات مناهـ.ضة للنظام على جدرانها، فيما ردت ميليشياته بإغلاق المدرسة وشن حملة اعتقـ.الات في المنطقة.

معمل أحذية السويداء

مكان الصورة الحقيقي!

وذكر موقع “صوت العاصمة” المختص بنقل أخبار محافظة دمشق بأن أشخاصاً مجـ.هولين قد مـ.زقوا صورة كبيرة للأسد كانت معلقة في مدرسة “تشرين” بمدينة دوما، ولفت إلى أنهم قاموا أيضاً بكتابة عبارات تطالب بالحرية وإسقـ.اط النظام على جدرانها.

وأوضح الموقع بأن مخابرات الأسد قد قامت رداً على ذلك بإغلاق المدرسة، وزادت من انتشارها الأمني في المنطقة قبل أن تبدأ بحملة دهم واعـ.تقالات طالت 15 شاباً بدعوى البحث عن الفاعلين.

حيث تشهد مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية تباشير انتفاضة تنتظر الانبعاث من جديد، بينما تشي بها شـ.رارات تندفع بين الفينة والفينة من تحت رماد “التسويات”.

انتفاضة واعتـ.قالات

وكان مجـ.هولون قد أقدموا منتصف شهر تشرين الأول أكتوبر الماضي على خطّ عبارات مماثلة على جدران مدرسة “سهيل التكتلة” وسط بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية، وشنت مخابرات النظام إثرها حملة دهـ.م في المنطقة واعتـ.قلت 10 شبان.

وفي شهر نيسان إبريل الماضي كتب مجـ.هولون عبارات على جدران حي “الكرم” بمدينة “كفر بطنا” في الغوطة الشرقية، طالبت بإسقاط نظام الأسد وعودة الجيش الحر، وأكدت على استمرارية الثورة السورية، ليقوم فرع الأمن العسكري باعتـ.قال نحو 15 شخصاً من المدينة بعد توجيه اتهـ.امات لهم بأنهم وراء كتابة تلك العبارات.

مدونة هادي العبد الله