تخطى إلى المحتوى

دعوات يطلقها ناشطون ومراصد ميدانية لمظاهرات حاشـ.دة على الحدود السورية التركية

في ظل الحـ.ملة الشـ.رسة غير المسبوقة التي يشنها كل من الاحتلال الروسي ونظام الأسد على محافظة إدلب ومحيطها، ومع توارد الأنباء عن وجود نوايا لديهم باجتـ.ياح المحافظة التي تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين مدني معارضين لنظام الأسد، بدأت دعوات الحراك السلمي المدني بالتصـ.اعد، علها تحرك شيئاً في الرأي العام العالمي وضمير المجتمع الدولي.

فمنذ يوم أمس، ومع اشـ.تداد القصـ.ف على معظم مناطق إدلب وبالأخص ريفها الجنوبي، دعا عدد من الناشطين الثوريين عبر المراصد الميدانية ومنصات التواصل الاجتماعي إلى التجهيز لمظاهرات على الحدود السورية التركية يوم الجمعة القادم.

ودعت بعض المراصد الميدانية الثورية إلى حـ.شد مظاهرات ضخمة في “ساحة باب الهوى القديمة” القريبة من الحدود السورية التركية في شمال محافظة إدلب، تترافق مع اعتصام في المكان ذاته، بهدف الاحتجاج على الصمت الدولي إزاء التصـ.عيد الأخير في إدلب ونوايا اجتـ.ياحها من قبل ميليشيات النظام وحلفاءه.

إقرأ أيضاً : حركة نزوح كبيرة من مدينة معرة النعمان باتجاه الحدود التركية (صور)

ودعت المراصد جميع المدنيين القاطنين في محافظة إدلب، من أبناءها وأبناء باقي المحافظات الذين هُجّروا من مناطقهم إلى إدلب بسبب البـ.ربرية الأسدية الروسية الإيرانية، أن يحـ.شدوا قواهم في مظاهرات واعتصامات يوم الجمعة القادم على الحدود السورية التركية.

وأكد النشطاء من خلال دعواتهم إلى أهمية الكفاح السلمي وضرورته في هذه الأوقات بالذات، والتي تشهد فيها سوريا عموماً وإدلب خصوصاً محـ.رقة حقيقية أمام صمت عجيب من العالم كله.

وأكد النشطاء بأن طيران الاحتلال الروسي والنظام الأسدي يقوم بحملة قصـ.ف غير مسبوق ضد المحافظة المكتظة بالأطـ.فال والنساء والمدنيين، مستهدفاً كل مرافق الحياة بشكل متعمد من أفران ومشافٍ ومدارس ومراكز للدفاع المدني، بهدف الإبـ.ادة أو التهجـ.ير.

أهمية التظاهر والاعتصام

وأكد النشطاء الثوريون السوريون على أهمية الحـ.شد لهذه المظاهرات والاعتصامات بأكبر عدد ممكن من كافة أهالي الشمال السوري المحرر، وذلك للفت أنظار العالم أجمع إلى ما يجري بحق ثلاثة ملايين سوري تحت النـ.ار في إدلب، يتعرضون لخـ.طر القصـ.ف اليومي والتهـ.ديد بالاجتـ.ياح والغـ.زو من قبل نظام الأسد وميليشياته وحلفاءه.

هذا وتتعرض معظم مناطق إدلب ومحيطها من ريفي حلب واللاذقية إلى تصـ.عيد غير مسبوق في الأيام الثلاثة الماضية، وبشكل خاص ريف إدلب الجنوبي، مخلفة عدداً كبيراً من الضـ.حايا المدنيين بين شهيد وجـ.ريح، إضافة لحركة نزوح ضخمة باتجاه الشمال والحدود التركية.

وتشهد مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب الحصة الأكبر من التصـ.عيد الذي تقوم به قوات النظام وحلفاءه، ومع وجود أكثر من 70 ألف مدني قاطنين في المدينة بالأصل، بدأت أعداد ضخمة من النازحين بالخروج تباعاً من المدينة نحو الشمال أو باتجاه الحدود السورية التركية.

نزوح أمام نوايا العـ.دوان

وقد أشارت احصائيات المنظمات العاملة على الأرض إلى نزوح أكثر من 12 ألف مدني من مختلف مناطق جنوب إدلب خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، وذلك مع تكثيف نظام الأسد وروسيا للهـ.جمات على المنطقة.

وتسعى روسيا والنظام من خلال تكثيف القصـ.ف الجوي والصاروخي للسيطرة على المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي “حلب دمشق” لتشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، وتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.

مدونة هادي العبد الله