بالترافق مع التصـ.عيد الجوي والمدفـ.عي لقوات الاحتلال الروسي ونظام الأسد، تتواصل الاشـ.تباكات بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها ضد فصائل الثوار على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وسط محاولات حثيثة من الميليشيات للتقدم وقضم المزيد من المحافظة ومحيطها.
وقد جرت اشتـ.باكات لاتزال مستمرة بين ميليشيات النظام وفصائل الثوار على عدة جبهات، بعد بدء النظام مساء يوم أمس التقدم في المنطقة تحت غطاء التمهيد الجوي والأرضي المكثف، مكنته من السيطرة على قرى “أم جلال والربيعة وأم توينة”، وهي قرى صغيرة على خط التماس.
بينما تمكنت فصائل الثوار اليوم من استعادة السيطرة على قرى “سحال وتل الشيح وأبو حبة” شرق إدلب وأعلنت مقـ.تل 40 عنصراً لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، واغتـ.نام عربة مدرعة وعدة أسلـ.حة خفيفة ومتوسطة.
إقرأ أيضاً: الرئيس التركي : توجه 50 ألف سوري من محافظة إدلب نحو الأراضي التركية إثر التصـ.عيد
وكان قد قتـ.ل وجـ,رح العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها ليلة أمس، بضـ.ربات وجهتها فصائل الثوار لتجمعاتهم على محاور ريف إدلب الشرقي، بعد رصد تحركات لهم في المنطقة بعد مساء اليوم.
وأعلنت فصائل الثوار رصد تحركات لقوات الأسد وميليشياتها على محاور “كراتين الصغيرة” و”كراتين الكبيرة”، ومحاور “أم جلال” و”التمانعة”، حيث قامت فصائل الثوار باستهـ.دافها براجمات الصـ.واريخ وصـ.واريخ الفيل .
وأكدت مصادر عسكرية تد مير عربة مدرعة وبلدوزر مجنزر لقوات النظام، وقتــ.ل العشرات من القوات المتقدمة بالضــ.ربات الصــ.اروخية، فيما وقع عدد من عناصر النظام بعد دخولهم في حقل ألغــ.ام على أحد المحاور .
قصـ.ف نقطة تركية
ومع استمرار الاشتـ.باكات، تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة “الصرمان” بريف إدلب الشرقي لاستـ.هداف مباشر بعدة قذائف مدفعية مصدرها قوات الأسد، وهو الأمر الذي تكرر مراراً في الأشهر القليلة الماضية منذ بدء التصـ.عيد على المحافظة.
وتعيش بلدات وقرى ريفي إدلب الشرقي والغربي منذ ثلاثة أيام تصـ.عيداً كبيرا من القصـ.ف الجوي والمدفعي من قبل النظام وروسيا، مخلفاً أكثر من 30 شــ.هيداً ، في وقت يقف المجتمع الدولي والضامنين موقف المتفرج حيال المعــ.اناة المستمرة بإدلب.
بينما قالت مصادر عسكرية بأن مليشيات النظام وروسيا قد استقدمت تعزيزات جديدة إلى جبهاتها شرقي ادلب، وهي تجهز لهـ.جوم بري واسع قد ينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بالترافق مع المنـ.اوشات الجارية حالياً.
خطة للتقدم
وقد تركزت تعزيزات المليشيات في المناطق القريبة من خطوط التماس التي أشغلتها المليشيات بالهجـ.مات البرية المحدودة منذ منتصف تشرين الثاني نوفمبر الماضي ضمن معــ.ارك وهمية لشغل فصائل الثورة واستــ.نزاف طاقتها.