تخطى إلى المحتوى

آخر التطورات الميدانية لحملة الأسد وروسيا العسكرية على ريف إدلب

في ظل تصــ.عيد جوي ومدفعـ.ي مكثف على مختلف مناطق محافظة إدلب السورية، تحاول قوات نظام الأسد وميليشيات حلفائه التقدم برياً على جبهات شرقي وجنوبي إدلب، في سعيها للسيطرة المطلقة على الطريقين الدوليين M5 و M4 الواصلين بين دمشق وحلب واللاذقية.

وللأسف فقد تقدمت قوات النظام مؤخراً إلى عدد من القرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط تمهيدٍ نــ.اري مكثف طال المنطقة، مسيطرة بذلك على عدة قرى منها “أم جلال، ربيعة، برنان، شعرة، خريبة، تل الشيح، فرجة، أبو حبة”.

وقد ذكرت مصادر محلية بأن قوات النظام وميليشياته قد اقتربت من بلدة “الصرمان” التي تتمركز داخلها نقطة مراقبة تركية، في الوقت الذي يسعى فيه الأسد للوصول إلى مدينة معرة النعمان بهدف السيطرة على الطريق الدولي وإعادة فتحه.

إقرأ أيضاً : “طيران مجـ.هول” يستهدف مطاراً عسكرياً لنظام الأسد وميليشياته شرق سوريا

ويتركز هجــ.وم المليشيات في المنطقة الواقعة بين أبو الظهور شمالاً وسنجار جنوباً، إلى الشمال من نقطة المراقبة التركية في الصرمان، وفي حال تمكنت المليشيات من مواصلة تقدمها فإنها ستكون أمام مواجهة مع الفصائل في بلدات ريف المعرة الشمالي الشرقي.

الرد من الفصائل

بالمقابل واصلت الفصائل الثورية قصــ.فها المدفعي والصــ.اروخي على مواقع وتجمعات الميليشيات الروسية في محيط إدلب، تزامناً مع استمرار المعــ.ارك في الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة وريف اللاذقية الشمالي.

وذكرت المصادر أن مجموعة من عناصر الميليشيات قد لقيت مصــ.رعها إثر وقــ.وعها بكــ.مين على أطراف محور “الحراكي” بريف إدلب، لتخــ.سر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أكثر من 40 مسلحاً بينهم عددً من الضباط وصف الضباط، إضافةً لتدمير عربتين BMP وبيك آب عدد 5 منها محملة بمدافع متوسطة، وثلاث سيارات عسكرية، ومدفع عيار 57 ومدفع عيار 14.5

خسائر النظام

ووثقت المصادر الثورية مقــ.تل العديد من ضباط وعناصر الميليشيات إثر الاشتباكات بمحيط إدلب وعلى رأسهم العميد “باسل علي خضور” المنحدر من محافظة حمص.

كما تصدت فصائل الثورة يوم أمس لمحاولتي تقدم جديدتين لقوات النظام شمالي اللاذقية على محوري الحدادة والكبينة، وأوقعت عدداً من العناصر بين قتــ.يلٍ وجــ.ريح، بالتزامن مع قصــ.ف مكثف بالبــ.راميل والصــ.واريخ الفراغية.

وبالتزامن مع ذلك، د مرت الفصائل دبابة للنظام على محور الكبينة بالريف ذاته، وأفشلت محاولة النظام التقدم بالمنطقة التي قصفها الأخير بالبراميل قبل محاولة الاقتحام.

مدونة هادي العبد الله