تخطى إلى المحتوى

الفنان مكسيم خليل يقف إلى جانب أهالي معرة النعمان ويوجه رسالة للشمال المحرر والعالم

قام الفنان السوري العالمي المعارض لنظام الأسد “مكسيم خليل” بتوجيه رسالة لأهالي الشمال السوري المحرر بخصوص معــ.اناة أهالي مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي، والذين نزحوا من منازلهم بسبب حملة التصـــ.عيد الأخيرة من قبل الاحتلال الروسي ونظام الأسد.

ودعا خليل في منشور على حسابه الشخصي في “فيسبوك” أهالي الشمال السوري المحرر لفتح بيوتهم لأهالي معرة النعمان، كما شدد على أن يكونوا معهم في محنتهم لا عليهم، وبجانبهم لا ضدهم.

وقال خليل في هذا الصدد: “أهل معرة النعمان أهل نخوة وشهامة، أهل كرم وضيافة”، مؤكداً بأن أهالي معرة النعمان لا يستحقون الضيم، كما أن كل السوريين لا يستحقون ذلك.

ويعد مكسيم خليل واحداً من نجوم الدراما السورية الشباب الصاعدين الذين أثبتوا حضوراً مميزاً خلال الأعوام التي سبقت الثورة السورية، إلا أن قيام هذه الثورة، وعدم تحمله لإجــ.رام النظام بحقها وحق الشعب السوري، أدى به لموقف ثابت وجريء من خلال انحيازه للثورة علناً، ووقوفه ضد ممارسات النظام الإجــ.رامية بحق الشعب السوري.

إقرأ أيضاً : الفنان مكسيم خليل يعلن تحدياً لثلاث دقائق لأجل إدلب

وفي هذا الصدد ومنذ بدء الثورة، أبدى خليل تعاطفاً مطلقاً مع معاناة السوريين الذين يبيدهم نظام الأسد وحليفه الروسي بلا رحمة، وخاصة إبان التصــ.عيد العــ.دواني الأخير الذي ينفذه على المحافظة ومحيطها.

وكان خليل قد اضطر للنزوح خارج البلاد بعد أن أصدرت بعض الأجهزة الأمنية التابعة للنظام مذكرات اعتقــ.ال بحقه وحق زوجته الممثلة السورية “سوسن أرشيد”.

وفي نهاية المطاف، استقر مكسيم خليل في “فرنسا” حيث تابع مسيرته الفنية فيها من خلال عدة أعمال درامية وسينمائية نقلته بكل جدارة إلى الشهرة العالمية.

مأسـ.اة معرة النعمان

وعلى صــ.عيد العــ.دوان الروسي الأسدي، نزح عشرات الآلاف من أهالي مدينة “معرة النعمان” وريفها جنوبي إدلب إلى مناطق أخرى في الشمال السوري، وذلك بسبب الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها روسيا وميليشياتها من خلال القصــ.ف للأحياء السكنية بكافة أنواع الأسلــ.حة منذ أيام.

وأعلنت عدة مدن وبلدات في ريفي إدلب الشمالي وحلب الغربي والشمالي عن فتح بيوتها لاستقبال النازحين من مناطق ريف إدلب الجنوبي، بينما وجه نشطاء من المدينة منذ أمس نداء استغاثة يطالبون المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بالتدخل لإنقاذ السكان العالقين في معرة النعمان وريفها، جراء القصــ.ف المتواصل ونقص وسائل النقل المتخصصة بنقلهم.

أعداد ضخمة من النازحين

كما تسود مخــ.اوف من منخفضات جوية مقبلة على المنطقة، ما يزيد معاناة النازحين المنتشرين على الطرقات وفي الأراضي الزراعية والمخيمات الحدودية في ظروف مأســ.اوية ونقص في جميع الخدمات الأساسية.

ومنذ مطلع الشهر الماضي وحتى اليوم، وثق فريق منسقو الاستجابة نزوح أكثر من 175 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية في ريفي إدلب الشمالي وريف حلب.

مدونة هادي العبد الله