يوم أمس قامت وزارة الخارجية الألمانية بإصدار بيان أدانت فيه التصــ.عيد الأخير الذي يقوم به كل من الاحتلال الروسي ونظام الأسد ضد محافظة إدلب السورية، واصفة الوضع في المحافظة بأنه “كــ.ارثي”، وداعية لنقل المساعدات الإنسانية للمدنيين النـ.ازحين من القصــ.ف.
وأعلنت الخارجية في بيانها عن إدانتها للهجــ.مات المتكررة من قِبَل روسيا وميليشياتها، والتي تسـ.تهدف البنى التحتية والمرافق الصحية الخاصة بالمدنيين، كما أعربت عن قلــ.قها من ارتفاع وتيرة الاشتــ.باكات في محيط محافظة إدلب.
كما طالبت بإيقاف الهــ.جوم على محافظة إدلب، وتخفيض التـ.وتر في المنطقة، والبَدْء بتنفيذ وقف إطــ.لاق نـ.ار دائم، ونقل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفـ.ارين جرّاء القصــ.ف، وقال البيان بأن المدنيين يفـ.تقرون للأمن، كما حذر من تحول الأمور نحو الأسـ.وأ، مشيراً إلى أن آلاف العائلات تعاني من الظروف الجوية السيـ.ئة ونقص المساحات في مخيمات النازحين.
إقرأ أيضاً: الإعلام الروسي يناقض نفسه ويعترف بكل ماترتكبه روسيا في إدلب!
ومع تعالي وتيرة التصـ.عيد في محافظة إدلب السورية من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، ومع عدم إخفائهم لنوايا اجــ.تياح المحافظة بميليشياتهم وقواتهم البرية، حذرت الأمم المتحدة من أن أي هجـ.وم عسكري في شمال غرب سوريا سيؤدي إلى “تكلفة إنسـ.انية كبيرة”.
وفي هذا الصدد، قالت “أورسولا مولر” مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس بأن الوضع في شمال غرب سوريا ما زال “ينذر بالخـ.طر بالنسبة للمدنيين الذين يعيشون عـ.واقب استمرار العــ.نف”.
أوضاع مأسـ.اوية
وأضافت مولر بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد تلقى عدة تقارير عن عائلات في إدلب تضطر لحــ.رق إطارات السيارات والملابس القديمة وغيرها من الأدوات المنزلية بغرض الحصول على التدفئة، مجددة تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة من أن شن أي هجــ.وم عسكري واسع النطاق في شمال غرب سوريا سيؤدي إلى تكلفة إنسانية كبيرة.
وقالت مولر: “الوضع لا يزال مقلـ.قا في شمال غربي سوريا، حيث تستمر قوات النظام وحلفائه في قصــ.ف وتوجيه ضــ.ربات جوية على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المــ.سلحة غير الحكومية في إدلب وحلب”، على حد تعبيرها.
ضرورة إيقاف المـ.عاناة
وتابعت: “أحث جميع الأطراف، في جميع أنحاء البلاد، الدول والجماعات العسكرية، على تجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وعلى تيسير الأنشطة الإنسانية دون عوائــ.ق، لدواع إنسانية وكمسألة من مسائل القانون الإنساني الدول، يجب خفض المعــ.اناة الإنسانية”.
هذا وتشن روسيا ونظام الأسد والميليشيات الداعمة لهما هجــ.وماً على محافظة إدلب، مما أدى لوقوع أكثر من 225 ضـ.حية من المدنيين خلال أيام قليلة من بينهم 75 طفلاً، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف بسبب القصــ.ف على المنطقة خاصةً من معرة النعمان ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.