تخطى إلى المحتوى

الفصائل الثورية تبدأ عملاً عسـ.كرياً معاكساً ضد ميليشيات الأسد وحلفاءه

بعد أيام متواصلة من التقدم المستمر لقوات نظام الأسد المدعومة من الميليشيات الروسية والإيرانية تحت غطاء جوي كثـ.يف من الطيران والمــ.دفعية، بدأت الفصائل الثورية في إدلب ومحيطها هجــ.وماً معاكساً اليوم ضد قوات النظام وحلفائه موقعة بينهم خــ.سائر كبيرة، ومستعيدة عدداً من المواقع الهامة.

وقال مراسلون ميدانيون بأن فصائل الثورة قد استعادت السيطرة على قرية “البرسة” شرق بلدة “الغدفة”، وذلك بعد نحو 24 ساعة من انسحابهم منها، وتمكنت من السيطرة عليها وتدـمير سيارة مزودة برشاش 23 واغتنام أخرى إضافة لعربة BMB.

ويأتي ذلك بعد أن سيطرت قوات نظام الأسد والميليشيات الطــ.ائفية والعشائرية الموالية له وتحت غطاء جوي روسي على نحو 30 قرية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي خلال الأسبوع الماضي.

إقرأ أيضاً : نازحو المعرة وريفها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ويجهون نداءً للمنظمات الإنسانية (فيديو + صور)

كما شاركت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” في الهجــ.وم المعاكس الذي بدأته الفصائل اليوم، واغتنم عناصرها عربة BMB وسيارة “زيل” محملة بالذخيرة من فلول النظام في محور برسة شرق إدلب.

كما تمكنت الجبهة الوطنية للتحرير من استعادة السيطرة على بلدة الغدفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما تمكنت من القضاء على مجموعتين من عناصر ميليشيات النظام وحلفاءه، وتدـمير مدفع 23 للميليشيات ومقتــ.ل طاقمه إثر استهدافه بصــ.اروخ موجه على محور البرسة شرقي إدلب.

يأتي ذلك وسط محاولات كبيرة لميليشيات النظام وحلفاءه للتقدم نحو مدينة “معرة النعمان” التي نزح منها 80 ألف مدني خلال الأيام القليلة الماضية، ولا سيما بعد تقدم الميليشيات في عدد من القرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

صد محاولات التقدم

وقد تمكنت الفصائل الثورية منذ يوم أمس من صد هجــ.مات لميليشيات النظام وحلفاءه على عدة محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى لوقوع خــ.سائر كبيرة في الأرواح والعتاد للميليشيات.

وقالت شبكات محلية بأن الفصائل قد تمكنت مساء أمس من تدـمير دبابة وقــ.تل 10 عناصر من ميليشيات النظام وحلفاءه في قرية “خربة معراتة” شرق إدلب، كما سقــ.ط قــ.تلى وجــ.رحى للنظام وحلفاءه في هجــ.وم آخر كذلك، إثر استهداف مجموعاتهم عن طريق الخطأ بالصــ.واريخ من قبل راجمات الميليشيات في محاور شرق إدلب.

وقد أطلقت الجبهة الوطنية للتحرير الهجــ.وم المعاكس تحت اسم معركة “ولا تهنوا”، لتتمكن صد محاولة تقدم ثانية لميليشيات النظام على محور “الحراكي” في ريف إدلب الشرقي، وتدـمير دبابة ومقتــ.ل وجــ.رح عدد من عناصرها.

خسائر ضخمة

وكانت منصات إعلامية موالية للنظام قد اعترفت بمقــ.تل 15 ضابطاً من قوات النظام، وذلك بانفــ.جار سيارة مفخخة شرقي إدلب، ونعت مقــ.تل 37 عنصراً من الميليشيات بينهم ضباط، وذلك في عملية واحدة للفصائل المقــ.اتلة على جبهة “أم جلال” بريف إدلب الشرقي.

وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا قد اعترف بمقــ.تل 17 عنصراً من الميليشيات أيضاً، وإصــ.ابة 42 خلال اختــ.راق الفصائل الثورية لخطوط دفاع الميليشيات على محوري “سنجار” و”أبو دالي” بريف إدلب منذ ثلاثة أيام.

مدونة هادي العبد الله