تخطى إلى المحتوى

جمعية كويتية تعلن عن حملة لدعم إدلب والداعية نبيل العوضي يدعو للمشاركة فيها

في سبيل دعم أهالي محافظة إدلب السورية، والذين نزحوا مؤخراً من عدة مناطق فيها بسبب القصــ.ف الروسي الأسديّ الذي يطال منازلهم ومنشاتهم مرافق حياتهم، أعلنت “جمعية الإغــ.اثة الإنسانية” الكويتية حملة لمساعدة المحافظة المنــ.كوبة وأهاليها.

وفي هذا الصدد، نشرت الجمعية رابطاً للتــ.برع بهدف جمع مبــ.الغ مالية لإغاثة النــ.ازحين في إدلب خلال فصل الشتاء ، مضيفةً بأن الحملة هي بمثابة “إغــ.اثة عاجلة لأهالي إدلب”.

ولاقت الحملة تفاعلاً بين أوساط الكويتيين وعلى رأسهم الداعية الكويتي المعروف الدكتور “نبيل العوضي” الذي شارك الرابط عبر حسابه في “تويتر” وقال: “‏بسم الله نبدأ، حملة عاجلة لإغــ.اثة إخواننا في إدلب، حيث يمرون بظروف قــ.اسية ونزوح جماعي؛ هــ.رباً من المــ.وت مع شتاء قــ.ارس، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

وتابع في تغريدة أخرى: “أكثر من 200 ألف نسمة قد نــ.زحوا من إدلب إلى المجــ.هول، في ظل ظروف جوية ومعيشية قاســ.ية وأغلبهم بلا مأوى”، مضيفاً: “من فرَّج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، كونوا عوناً لهم”.

إقرأ أيضاً: سفير الكويت في تركيا ينتقد الفيتو الروسي الصيني ضد قرار المشروع الألماني حول سوريا

وفي سياق متصل، وخلال توزيعه لمساعدات إنسانية على عائلات سورية في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، أبدى السفير الكويتي في تركيا “غسان يوسف الزواوي” منذ يومين أسفه جراء عرقلة كل من روسيا والصين لمشروع بمجلس الأمن حول إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا.

وقال الزواوي بأن استخدام هذين البلدين لحق النقض “الفيتو” الذي يتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار، سيؤثر سلباً على الكثير من الناس، لافتاً إلى أن “قرار البلدين لم يلق ترحيبا من قبل العديد من الدول وعلى رأسها الكويت”، معرباً عن أسفه الكبير من ذلك.

فيتو العــ.ار

وأكد السفير بأن بلاده تدعم جهود مجلس الأمن لتجديد الآلية المزمع انتهائها نهاية العام الحالي، مشدداً على استمرار الكويت في تقديم مختلف أنواع المساعدات الإنسانية، للعائلات السورية المحتاجة.

وكانت كل من روسيا والصين قد عرقلتا يوم الجمعة الماضي جهود مجلس الأمن لإصدار مشروع قرار ثلاثي مشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

مساعدة السوريين

وأنشأ مجلس الأمن هذه الآلية في قراره رقم 2165، الصادر في تموز يوليو 2014، وبموجبها تمكنت الأمم المتحدة من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين المدنيين، وسنوياً يجدد المجلس مهام الآلية، التي سينتهي عملها بحلول نهاية العام الحالي.

ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض 3 من أصل 4 معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 كانون الثاني المقبل يناير القادم، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.

مدونة هادي العبد الله